كم نعي ،قمت بقراءة، هذا الأسبوع ، حوالي تقريباً، ٣٠ نعي ، حتى وجدت ذاتي ، بين الأموات ، لا أعلم ، أن هناك ساعة حق علينا ، وأن كانت كذلك ، متى ، ستظهر .
نعم بالتاكيد ، والمؤكد ، أن ساعة الموت هي حاسمة ، وحق على كل مسلم ،ومسلمة ، وفي بعض الأحيان، أكون جالس ،وأسال ذاتي ، هل قدري ، سيكون الان ،او بعد ساعة، من الآن ، أو بعد هذا اليوم ، او خلال أشهر قليلة ، حينها أُدرك ، أنّ الموت حق عليّ ،وحق على الجميع ،و هذه الدنيا فارغة ، لا تستدعي مني أن أخوض بها .
فالموت ساعة لا يعلم بها الا الله عز وجل ، ولكن الملفت الى النظر، طوال السنوات ،التي عشتها ، بكل أسى ،وحزن ، لم أكن أعرف يوماً ،أنّ ما يتوجب عليّ نسيان الماضي ، والبدء بالحاضر ، وهو الذي ينص على كيف نلقى الله عز وجل، باحسن حالنا .
وفي النهاية اختتم ، بالقول : لا اله الا الله محمد رسول الله ، اللهم حسن الخاتمة .