وصلني كافة الكتب التي تمت بين جامعة عمان الاهليه ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسه العامه للغذاء،والدواء حول محاولة ايجاد علاج الكورونا أو إيجاد علاج له وتابعت أيضا ما قيل في الاعلام
اولا)من يتابع اعلام العالم بما فيها الإيجاز اليومي لاكبر قوة فوق الأرض رئيس الولايات المتحده الامريكيه يجد بأن العالم كله يتسابق ومتشوق لأي علاج بما فيها محاولة أن يكون علاج موجود للملاريا أن يكون علاج لفيروس اثر في العالم اقتصاديا واجتماعيا وصحيا وعندما تقوم جامعة عمان الاهليه باعلام ليس مثلمة بل يتطلب منا التشجيع والدعم والعالم كله يراقب ويتابع بما فيها مراكز أبحاث عالميه وشركات ادويه
ثانيا) من يراقب العالم وتسابقه لإيجاد علاج اولقاح وانا تابعت عبر قناه اعلامية الجزيره حيث استضافت أستاذا في علم الاوبئه من امريكا وبشر بأن بعض الدول في طريقها لإيجاد لقاح لهذا الوباء الذي اثر في العالم وتحدث عن تجارب فما المانع أن نفتخر بأن هناك أمل أن تكون جامعه عامه أو خاصة بما فيها جامعة عمان الاهليه هي وأي جامعه اخرى قد وجدت علاجا أو محاولات بعد تجريبه لان اكتشاف اللقاح له سيكون أكبر مردود اقتصادي على مكتشفه والدوله في العالم
ثالثا) من فوائد جائحة الكورونا بانها يجب أن تعيد أهمية البحث العلمي في الجامعات الوطنيه فلدينا في الأردن عقول ويمكن استثمار العقول في البحث العلمي والاكتشافات فقد يكون اكتشاف واحد يعمل على سد المديونيه أو جزء منها على سبيل المثال وكل الاكتشافات العلميه واىتكنولوجيه بدأت من الجامعات بما فيها الفيس بوك وغيرها ولذلك لإيجاد مركز متخصص للبحوث الدوائية والتشخيصيه في جامعة عمان الاهليه هو إنجاز ومن المؤمل دعمه والأخذ بيده وجلالة الملك عبد الله الثاني سبق وأن وجه إلى أهمية الاستثمار في البحث العلمي واليوم نرى هذا المركز كأول مركز حسب علمي وبهذا الاسم في الجامعات الاردنيه كما كانت جامعة عمان العمليه أول جامعه خاصة تنشأ في الأردن ولها دور وطني وعربي في تخريج طلبة أردنيون وعرب
رابعا) وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولديها صندوق للبحث العلمي وقد ظهر الصندوق عندما كان مديره أد عبد الله سرور الزعبي الذي استطاع أن يطبق القانون ويحضر ملايين له لم تدفع من جامعات وطنيه ودفعتها بعضها بسعة صدر وكان اىصندوق يوجه الدعم لمشاريع بحثيه تطبيقيه علميه وإنسانية ورغم ذلك فالدخل له قليل مقارنة بأن الدول المتقدمه تخصص ٤% من دخلها القومي للبحث العلمي وفي كل العالم العربي لا تتجاوز نصف في المئه فالعالم يتقدم في البحث العلمي وأقترح أن تعيد وزارة التعليم العالي استراتيجيتها وتركز على البحث العلمي وكذلك الجامعات وان يكون التنافس على الاختراعات والبحوث فاسرائيل بغض النظر عن السياسه فهناك تقدم هائل في البحوث العلميه والاختراعات في كل المجالات من الزراعه إلى التكنولوجيا إلى الصحه فوباء كورونا غير المسار وسيكون التوجه نحو اختراعات وبحوث في الصحه والزراعه والإنتاج وخدمة المجتمع ودراسات مجتمعيه لان فيروس غير مرئي نكب العالم ولم تعد الفائده إلى مزيد من صرف البحوث على الاسلحه وانتاجها
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم