عرفت القطايف أيام الفاطميين في مصر العربية عام ٩٦٩م فقد تبارى العديد من الشعراء والكتاب حول القطايف ومنهم الكاتب المؤلف الكبير الدكتور جلال الدين الاسيوطي الذي ألف كتابا قيما تحت اسم (منهل اللطايف في القطايف).
وذكر أن حلوى القطايف عرفت أيام الفاطميين في مصر العربية عام ٩٦٩م. حيث قام أحد مصنعي القطايف واسمه قرطاس بتقديم حبات كبيرة من القطايف إلى الخليفة وحاشيته وكانت الحبة الواحدة كبيرة تشبه في ملمسها الناعم أحد أنواع القماش الذي يسمى (القطيفة) لذلك تمت تسميتها من قبل الخليفة ب(القطايف).
وهناك القطايف الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والقطايف العصافيري والقطايف اللبنانية والنابلسية والخليلية وهي كبيرة الحجم وتتكون القطايف الجيدة من الطحين والأبيض (زيرو) وبعض السميد والمحلب والمستكة والخميرة والماء وقليل من الكربونة وقليل الحليب. اما حشوة القطايف فهي حسب المزاج والذوق فهناك حشوة الجبنة النابلسية الحلوة الطرية وحشوة الجوز والقشطة وجوز الهند او فستق الحلبي وهناك من يضيف حبات الزبيب أو المكسرات أو القرفة وماء الزهر. وهناك محلات اشتهرت بصنع القطايف ومنها محل الصالحي في شارع الهاشمي والكلحة في درج الكلحة ومطاعم جبري وحلويات حبيبة وحلويات عرفات ومطاعم القدس وحلويات القاضي وحلويات النجمة ونفيسة.
ويشعر الأردنيون في مدينة عمان والمحافظات أنه إذا لم تقدم حلوى القطايف بعد الإفطار في شهر رمضان في البيت أو المطعم أو الصالات فإن بهجة الصيام غير مكتملة.
وهناك طريقتان لصنع القطايف الطريقة اليدوية القديمة والطريقة الآلية الحديثة.