الجامعة في سنة 2017 يسكن الان في بغداد في بيت للايجار مع عائلتة يتحدث معي قالأ
في مساء الخميس المصادف 2020/4/16اجلس واحيدا كعادتي في صراع وحربا طويلة بين عقلي وقلبي افكر بالماضي وماسببه لي بالحاضر افكر بمنزلي الذي اصبح رمادا بسبب وحوش اليل( داعش)
ام افكر بتعب الدراسة وتعب ستة عشر عاما من السهر والظروف الصعبة والقاسية التي انهدرت بسبب الحكومة التي اضاعة حقي في حصولي على وظيفة ثمرة التخرج ام افكر بوالدي الذي اخذا المرض نصيبا كبيرا منه وهو يبحث عن وظيفة وهو خريج منذو اكثر من عشرينا عاما ام افكر بولدتي التي امتلاء راسها شيبا وهي تبحث عن طفل يناديها جدتي او زوجة لولدها تساعدها في عمل المنزل ام افكر في حبيبتي التي صبرت على كل هذا الخراب وبقت معي عذرا يالله ماذنبي ان اعيش مجهول الهوية في بلد يضيع فيه حق العالم والخريج ويجد الصوص مكانا لسرقت المال وعمل الحرام نعم هكذا حياتنا بعد كل هذا الخراب استيقظ صباحا واخذ ثلاثين دقيقه افكر باليوم الذي ليس له عنوان من بدايته في ضل ازمة كورونا وحضر التجول الذي منعني من ممارسة عملي اليومي الذي كان يلهيني عما يدور في عقلي من هموم واحزان فقد جتمعت علينا كورونا والحكومة كلن حسب طريقتة لكن رغم كل هذا جميل ان ترى أبتسامة امك في الصباح تحمل لك رسائل امل واطمئنان بعدها اخرج ابحث عن هوا نقيا وبعد ساعات اعود الى غرفتي والى دفتري الممزق احاول ان اكتب فيه بعض الاشياء التي تدور في بالي ومن بعدها اتصل على حبيبتي فقد اشتقت اليها واتحاور معها في كل شيء ونتامل ان نجتمع تحت سقف واحد في ضل هذه الحرب طويلة المدى
نعم هكذا هو بلدي لانملك سوى لطف الله هوه الذي يستطيع يغير من حال الى حال