2025-07-12 - السبت
غرينلاند.. جبل جليدي عملاق يقترب بشكل خطير من المنازل nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz الخارجية الأمريكية تباشر تسريح أكثر من 1300 موظف nayrouz المصري يكتب : هوية اقتصاد السوق الاجتماعي: ثنائية الكرامة الإنسانية والحداثة المستقبليه nayrouz المياه والمجلس القضائي ينظمان ورشة عمل لتعزيز حماية مصادر المياه nayrouz بلعاوي: القطاع السياحي في الأردن يتمتع بقدرة عالية على التعافي رغم الأزمات الإقليمية nayrouz اتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب nayrouz امين عام السياحة: القطاع السياحي في الأردن يتمتع بقدرة عالية على التعافي رغم الأزمات الإقليمية nayrouz اجتماع طارئ في برشلونة: فليك يُبعد شتيغن ويؤكد بقاء ليفاندوفسكي nayrouz متى تتراجع موجة الحر؟ الأرصاد توضّح تفاصيل الأيام القادمة nayrouz ابورمان تشكر جميع العاملين بـ امتحان التوجيهي/الامتحان العام 2025 nayrouz الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030 nayrouz العمل تحرر 3413 مخالفة وتنذر 3181 منشأة خلال 5 أشهر nayrouz الباشا يوسف الحنيطي: قائد ميداني واستراتيجي يشكل نموذجًا فريدًا في قيادة القوات المسلحة nayrouz بريطانيا .. "موجات الحر" قد تؤدي لوفاة 34 ألف شخص سنوياً بحلول 2070 nayrouz أطباء بلا حدود: ارتفاع غير مسبوق في معدلات سوء التغذية بقطاع غزة nayrouz قائد المستشفى الميداني الأردني شمال غزة يتحدث في برنامج الجيش عطاء وبناء nayrouz المقدم العجارمة يرفض الانسحاب ويواصل أداء الواجب رغم تمدد حرائق الساحل السوري nayrouz "مقام من أعلى الدرجات، خُلِقَ من الرحمة. nayrouz خالد يحيى الزواهرة ينهي دراسة التمريض من الجامعة الهاشمية بتقدير جيد جدًا nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz

رأس المال الأخلاقي- جامعة عمان الأهلية أنموذجاً....بقلم : د. محمد القرم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

قال تعالى : "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ" .... يواجه الوطن اليوم ظرفاً دقيقاً ووضعاً استثنائياً وتحدياً كبيراً لا يتعلق بالوباء فقط وإنما بتداعياته وأبعاده، وياتي على رأس هذه التداعيات والأبعاد، الوضع الاقتصادي الصعب والذي تضاعفت صعوبته نتيجة الإجراءات المتعلقة بمكافحة الوباء.

لقد تلخصت مهمة الاقتصاد ورأس المال التقليدية بامتلاك أدوات الإنتاج ومراكمة الأرباح بعيداُ عن السؤال الأخلاقي والمهمة الحضارية، هذه المهمة التقليدية المرتهنة لثنائية الربح والخسارة، وبتعريف الربح على شكل حيازات وملكيات وأرصدة مالية، وتحقيق أكبر قدر من المصلحة الشخصية، والأفضلية المادية، وفي ظل هذه التداعيات والأبعاد، تصير الحاجة إلى اقتصاد أخلاقي ورأس مال ينحاز إلى القيم الإنسانية الجوهرية مسألة مصيرية.

هنا تقدم جامعة عمان الأهلية نموذجاً حياً وتطبيقاً عملياً لفكرة الاستثمار الأخلاقي والاقتصاد القائم على قيم التعاون والمشاركة والثقة، فكانت من أوائل المبادرين إلى تقديم الدعم لصندوق "همة وطن" بعيداً عن حسابات السبق والمزايدة وبانحياز مطلق للمصلحة العامة باعتباره واجباً وطنياً مقدساً. فالوطنية ليست مقولة،  وانما أفعالا ينطبق عليها قوله تعالى : "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ".

كما كانت أول مؤسسة تبادر إلى تأمين العاملين فيها وبكل المستويات بصرف رواتبهم في وقت مبكر للغاية ولم تكن الجامعة استثناءً فقد شملت هذه الإجراءات كل المؤسسات والشركات التابعة " لمجموعة الحوراني" في خطوة تثبت التزاما عاليا تجاه الرسالة التي تتبناها والثقافة التي تؤطر عملها، فجسدت بذلك فكرة الأمان  الوظيفي المنسجم مع التوجيهات الرسمية وحتى قبل صدور أمر الدفاع المتعلق بدفع رواتب القطاع الخاص ، فهذه المجموعة تحكمها الأخلاق قبل القانون ، وتستحق لقب " إبن البلد الحقيقي " . هذا في الوقت الذي كانت فيه الجامعة وفية لرسالتها السامية وأمينة على مستقبل طلابها، فقد استأنفت مسيرتها عبر التعلم عن بعد وفي أول أيام الحظر كنتيجة طبيعية لاستجابتها بكل كفاءة واقتدار للظرف الاستثنائي، وعبر الاستعداد المسبق والمبكر، الأمر الذي يثبت عافية المؤسسة ومناعتها،  كيف لا!، وقد سطرت هذه الجامعة اسمها كأول جامعة أهلية في البلاد بعيداً عن استنساخ التجارب،  ولم تكتفِ بكونها رائدة الجامعات الخاصة في الأردن في التأسيس، فهي استمدت شرعيتها الريادية من العمل الدؤوب المشفوع بالوعي العميق والاستبصار الثاقب والرؤية المستنيرة، وهي ذات الرؤية التي منحتها صفة التطور والاستمرار والريادة،  وبعيداً عن النموذج الإغاثي – على أهميته في الظرف الراهن الاستثنائي – قدمت هذه المؤسسة نموذجاً في الاستثمار الذي يحقق استدامة التنمية، نموذجاً يعتمد بناء الإنسان ويلتزم بالأسس والمبادئ الأخلاقية ويتطابق مع مضامين الثقافة الأصيلة وفلسفتها الحضارية.

إن الرؤية الأخلاقية هي روح الاقتصاد التي تتبناها هذه المؤسسة الوطنية العريقة، والثقافة التي تؤسس لها، الأمر الذي يدفع العاملين فيها إلى تبني الرغبة بالمبادأة والمبادرة والإبداع، والشغف تجاه العمل والعطاء، وهي كذلك ما يعزز قيم الثقة بالمؤسسة وداخلها، وتعكسها للمجتمع بأكمله شكلاً ومضموناً. وهي بذلك تقدم أرضية صلبة واثقة للعاملين فيها وعلى كل المستويات للتفرغ للإنتاج وللعمل الجاد بعيداً عن سؤال الإرتباك من القادم، والتخوف من التقلبات، والارتهان للإحتمالات،  وفي الظروف الاسثنائية والمفاجئة، حيث تسود حالة الهلع والتخبط والجشع وحسابات الربح والخسارة المادية، تقدم هذه المؤسسة  " جامعة عمان الأهلية " والمجموعة التي تنتمي لها " مجموعة الحوراني " القدوة في القدرة على الإيفاء بتعهداتها المادية والمعنوية، كمثال للريادة والقيادة، فالريادة مكانة، لا مكان. وهي نهج ناظم للمجموعة في الفعل الوطني الحقيقي، بفهم عميق لدورها الأخلاقي والاجتماعي، وبتبصر واستنارة لمهمتها الأساسية في الاستثمار الأنقى والأبقى، الاستثمار في الإنسان وللإنسان.

وهي بذلك ترسخ اقتصاداً منتميا للوطن ولهويته الحضارية وتؤكد على مقولة "ما لا يمكن أن يشتريه المال"، فجامعة عمان الأهلية ممثلة برئيس هيئة المديرين، وقيادة مجموعة الحوراني تقول بكل وضوح: "هناك فرق شاسع بين ثمن الأشياء وبين قيمتها"....*– كلية الآداب والعلوم – قسم العلوم الاجتماعية .