ظاهرة التسول ظاهره عالميه إذ لاتكاد دوله تخلو من المتسولين ولكن حجم إنتشار هذه الظاهره وخاصة في محافظات المملكه أصبح غير مقبول لدى المجتمع الأردني لعدة أسباب اذكر اهم هذه الأسباب إستخدام الأطفال صغار السن لإستجداء واستعطاف الناس بطريقه مستفزه ادبيا واخلاقيا.
ونحن هنا حقيقة لاننكر جهود وزارة التنميه الاجتماعيه في مكافحة هذه الظاهره لكن أصبحت في تزايد وخاصة في الآونة الأخيرة حيث تشعر أحيانا بأن هذا العمل منظم بطريقه فنيه حيث تراهم تارة أمام محلات الصرافه والبنوك وتارة أخرى في محلات بيع الخضار والفواكه ويتنقلون بطريقه أكاد أجزم بأنها مرسومه ومخطط لها مسبقاً.
كما لانستبعد بأن يكون هذا المتسول وسيلة لانتشار الأمراض وخاصة نحن في زمن الكورونا والتباعد الإجتماعي
لذا مانرجوه من وزارة التنميه الاجتماعيه إيلاء هذا الموضوع إهتمام أوسع وأشمل وإعادة الخطط الكفيلة بمكافحة هذه الظاهره وتطبيق القانون وتغليظ العقوبه ليكون رادع لكل من تسول له نفسه بإتباع تلك الطرق لجمع التبرعات والأموال من الناس مستغلين بذلك عطف وكرم المجتمع الأردني.