المخلص إلى الوطن الكاتب الاردني ابراهيم سيف الدين الحوري يكتب ......
في هذه الآونة ، الجميع من موظفي ،القطاع العام ، و الخاص ،يعتقدون ، أنّ هناك قرار مرتقب، سوف يصدر من قبل دولة ، رئيس الوزراء ، حيث مضمون القرار ، أن تباشر الوزارات، والمؤسسات الرسمية أعمالها ، في بداية الشهر القادم، وذلك في ٢٠٢٠/٥/١ ، من يعتقد ذلك ، يكون واهم ؛ لأن منذ اقتطاع علاوة النقل, عن جميع موظفي القطاع العام ، الذين هم جالسين بالبيت ،على الفور جاء ليّ هاجس، أن التاريخ المذكور ،لن يتم به الدوام ، سواء إلى القطاع العام أو الخاص .
ولا شك من ذلك ، أنّ أزمة إنتشار فيروس كورونا ،هي أزمة عالمية ، قد قامت بدورها على القضاء على الاقتصاد العالمي ، وعلى إظهار اعداد من الوفيات ، من المصابين عالمياً ، نحن الآن نعيش في عالم آخر ،ومن لا يدرك ذلك ،يكون واهم ؛ لأن الحقيقة بحد ذاتها دائماً أبوح بها ، ولا أحدا ً يُريد الحقيقة .
حيث أنّ هناك حقيقة ، لا بد إلى الجميع أن يعرفها ، وهي أنّ قيادة الوطن ،ليست مجاملة بها ، وانما هي في الحقيقة متواضعة ، و لديها حب إلى العشائر الأردنية ، لا أُجامل أحدا ً بذلك ، ولكن منذ صغري ، لدي حب إلى القيادة الهاشمية ،
حيث هناك من يسأل ذاته ، لماذا هذا الحب منذ الصغر لديك ؟
أُجيب بكل صراحة ، و وضوح ، لأنني أعرف منذ صغري طبيعة الإنسان ، وفي هذا السياق ، أعرف أنّ سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه ، هو شخصية ، تُحترم ، رغم الإساءة التي يتعرض لها من فئة قليلة من الخارج ، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي ، وهم من الأجندات التي تشوه سمعته باشياء كاذبة ؛ من أجل أن تدخل عقول الناس ، وتصبح سيرة تُقال ، ولا يتأكد المجتمع منها ، الذي لا يرحم أحداً ً .
نعم هذا واقعنا يا سادة، سيدنا أطال الله في عمره، يعمل على سياسة الدول الغربية ؛من أجل أن نعيش في وطن خالي من الكوارث ، و الدمار ، والقتل ،والفوضى العارمة, التي تحدث نتيجة ، عدم إدراك العقول ،بأن هناك نعمة فضلها الله عز وجل ،على أبناء الاردن ، أن هناك نعمة إسمها ، الأمن والأمان ،التي يقودها سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، حفظه الله ورعاه،بحرفية عالية المستوى .
حفظكم الله سيدنا ، من شر فئات ،من الخارج تستغل أزمة كورونا ، من أجل إفراغ الحقد ،والبغضاء ، تجاه القيادة الهاشمية المتواضعة ، التي تعشق الأردنيين ، حيث هذه الفئة تدعي خوفها على الاردن ، وبالحقيقة ليست كذلك ،وانما من أجل مصالح تريد خراب الاردن .
نعم يا سادة الاردن ، رغم شح موارده ، إلا أنه واقف ، في ظل القيادة الهاشمية، المتواضعة ، نعم يا سادة الاردن، ينتصر ،ينتصر ،ولكن الحال يقول ،أن الإنتصار سوف، يكون قُرابة أشهر قريبة ، و ذلك أن شاء الله .
و ها نحن ابناء الوطن ، مع القيادة الهاشمية ،والحكومة، التي تتخذ قرارات من أجل مجابهة فيروس كورونا ، من أجلنا ،ومن أجل أطفالنا ،ومن أجل أهلنا ، ومن أجل كبار السن ، ولا يسعني إلا أن أقول : حمى الله الأردن قيادةً ، وشعباً ، وحكومة، والأجهزة الأمنية، والجيش العربي المصطفوي ،من كل شر ومكروه ،اللهم امين .