تابعت الجهود التي يقوم بها البنك المركزي لدعم الاقتصاد وما قام به من إصدار تعليمات برنامجه التمويلي بقيمة ٥٠٠ مليون دينار ليتم إعادة اقراضها من خلال البنوك التجاريه والإسلامية بكلف وشروط ميسره للفئات المستهدفة من( المهنيين والحرفيين والمؤسسات الفرديه والشركات الصغيره والمتوسطة لتمكينهم من الحصول على التمويل اللازم للتعامل مع الآثار السلبيه بهذه الازمه على اعمالهم والحفاظ على الأيدي العاملة ) وفي رأيي
اولا)البنك المركزي يقوده شخصيه اقتصاديه هادئه وفعاله وخبيره معالي الدكتور زياد فريز وقد احسن في هذا القرار
ثانيا)لا شك بأن هذا القرار له نتائج اقتصاديه واجتماعيه للحفاظ على العماله ويعزز قدرة الشركات الصغيره والمتوسطة والمهنيين والحرفيين ولا أعرف المهنيين هل يشمل كل مهني كالطبيب والمحامي والذين لا زالت عياداتهم ومكاتبهم مغلقه أيضا وكذلك الحرفيين
ثالثا) هناك شركات كبرى أيضا تزيد عمالتها عن خمسين أو مائه وهذه في نظرنا شركات كبرى وفي العالم تكون صغيره وهذه الشركات بعضها لديها ٩٠ عاما وبعضها ١٠٠٠ عامل ومنها زراعيه وصناعيه كالمنظفات والإنتاج الزراعي والالبان وهذه بعضها لديه عماله كبيره وقامت بجهد وطني في الازمه في الإنتاج والتوزيع وبعضهم أعيد له شيكات بقيك كبيره ودفع الرواتب والمؤمل أن يشملهم الدعم حتى يعطيهم حوافز ماديه ومعنويه
رابعا)هناك شركات ليست زراعيه أو منظفات ولديها عشرات العمال وتصنف على اساس انها تشغل أكثر من خمسين عاملا سواء مثلا في الورق والكرتون أو التعليم أو الدهانات أو المعدنيه أو الالبسه أو الدخان أو أملاح البحر الميت أو الاثاث أو المقاولات أو تجارة السيارات وتحملت وقف العمل والإنتاج وصرفت الرواتب للعاملين والمؤمل أيضا أن يشملها الدعم لأنها تستحق الحوافز الماديه والمعنويه
الأردن نجح في مواجهة جائحة الكورونا وقام بجهود جباره بقيادة جلالة سيدنا وجهود البنك المركزي تستحق الشكر والتقدير وكافة قطاعات الصحه والتعليم و الإنتاج والعمل من صناعه وتجاره وخدمات وادويه وتعليم وإنتاج زراعي واثبت الأردن القدرة والاقتدار ونظر العالم إلى الأردن باعجاب
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم