2025-07-15 - الثلاثاء
محمد الراشد الفاعوري ينال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية nayrouz مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يترأس مداهمة شقة سكنية لتصنيع مستحضرات التجميل بشكل مخالف nayrouz الشيخ طلال صيتان الماضي .... ورث الزعامة كابرا عن كابر nayrouz تخريج المشاركين في دورة "المرافقين السياحيين" بمركز شابات مادبا nayrouz زيارة ميدانية للمشاركين في دورة إدارة الموارد البشرية ...صور nayrouz إصابات بحادث سير مقابل كازية الكباريتي قرب إشارات إسكانات الجيش nayrouz أ.د. حمدان بالمؤتمرالعربي في "الاردنية " : الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية للعملية التعليمية ولمجتمع رقمي آمن nayrouz مزيّد المساعفة.. رئيس بلدية ناعور سابقاً الذي حوّل التحديات إلى منجزات nayrouz عرض مسرحي في الطفيلة يتناول مخاطر الإدمان الإلكتروني nayrouz اتحاد كرة القدم يحدد موعد كأس السوبر nayrouz مبارك شهادة الطب للدكتور عبدالمؤمن عبدالغفور من الجامعة الهاشمية nayrouz عبد الرحمن حسام عليان يجتاز امتحان الشامل بنجاح nayrouz عمار الكساسبة يجتاز امتحان الشامل بنجاح nayrouz كوناتي يقترب من مفترق طرق في ليفربول تحت أنظار ريال مدريد nayrouz غلطة سراي يرفض شروط نابولي الجديدة لصفقة اوسيمين والمفاوضات مستمرة nayrouz فينيسيوس يُربك ريال مدريد بخطوة مفاجئة nayrouz وزير الأشغال يتفقد عمل مديريتي "الانارة والسلامة المرورية" ويتابع حجم الانجاز في مبنى دائرة العطاءات الحكومية الجديد nayrouz جامعة الزرقاء تعقد دورة توعوية في السلامة المرورية nayrouz عمر بني سلامة ينال درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة اليرموك nayrouz أربعون شمعة… وغيابان لا يُطفآن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz

التل يكتب مخطط ممنهج

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : بلال حسن التل
انا من المؤمنين بأن هناك حملة ممنهجة تستهدف الأردن،  لزعزعة الثقة به كدولة، عبر إثارة الشكوك  بمؤسساته وبمن  يديرها ، وهما من رموز الدولة، والتشكيك بهما تشكيك بالدولة  وهز لثقه الشعب الأردني بدولته لاضعافها
  إما إنها ممنهجة فالاستمراريتها، ولكثافتها، ولمواقيتها، ولتنوع اساليبها مع وحدة موضعها وهو السخرية من الأردنيين عن طريق النكته والسعي لهز ثقتهم بدولتهم ومؤسساتها.بمضامين متنوعة

  لهذةالحملة المنهجة أسباب كثيرة، لها علاقة بالتسويات التي تعد للمنطقة ومحاولات تمرير حلول مرفوضة  من قبل الأردن،لأن جزء من هذة الحلول سيتم على حسابه، وجزءاخر على حساب اشقائه الفلسطنيين، لذلك تنوعت سيناريوهات تحقيق هذا الهدف، 
فكان منهاماهومعلن ومحسوس، كالحصار الاقتصادي والضغوط السياسية، وغير ذلك من أساليب مادية،ومنها ما هو خفي، تقف خلفه عقليات شريرة، تضع سيناريوهات تدمير ناعم
يتلقفها في أحسن الأحوال ساذج لا يقدر خطورة ما ينقله، مثلما يتلقاها جاهل اوحاسد أو حاقد ينفس عن ضغائنه، أو عدو للنجاح، لذلك نلاحظ إن الإشاعات تنشط في مجتمعنا كلما حقق بلدنا إنجازا، كما يحدث في هذة الايام، ففي ذروة التفاف الأردنيين حول دولتهم ونجاحاتها في مواجهة جائحة كورونا  نشطت ماكنة الإشاعات بهدف تخذيل الأردنيين، ونشر الشك والإحباط والهلع بينهم من جهة، واشغال دولتهم عن مواصلة نجاحاتها، والتفرغ لطمأنة الناس، وللدفاع عن نفسها أمامهم، مما يفقدنا جميعا فرحة الأنجاز ويعيدنا إلى مربع فقدان الثقة، ممايؤكد المنهجية التي نتحدث عنهاوارتباطها بمواقيت. 

   تأخذ  السيناريوهات الخفيةلأضعاف الأردن عبر هز الثقه به، اشكالا مختلفه، اولها بث انواع مختلفه من الأكاذيب والأضاليل، على شكل إشاعات، يختلط فيها الحابل بالنابل، وكلها تنال من نزاهة وشرف معظم، المسؤولين بالدولة،وتضعهم في خانة الاتهام بحيث يظل المسؤول خائفا مترددا من اتخاذ القرار المناسب،وهذا امر خطير لإنه يبطء الإنجاز، والاخطر منه المس بأعراض الناس، بعد المس بنزاهتهم ، في إطار مخطط تدمير كل مكونات الدولة والمجتمع،و التشكيك بقدرات الدولة على رعاية مواطنيها، بالإضافة إلى تدمير منظومة القيم والأخلاق.

   وإذا كانت الإشاعة،تعتمد على جزء من الحقيقة يتم البناء عليه بعد تحريفهالتصبح مقبولة وقابلة للأنتشار،فإن العقلية الشريرة التي تستهدف الأردن إضافت عنصر التشويق على بعض إشاعاتها كاخترع قوائم أسماء لشخصيات عامة، اوتعديل قوائم موجودة أصلا، بإضافة أسماء شخصيات عامةاليها،واجراء مقارنات ظالمة ، بهدف الإساءة لأصحابها ، ولما يمثلون في تركيبة الدولة   مما يساهم   
بهزالثقه بالدولة وإضعافها  .بالإضافة إلى تصيد بعض الأخطاء وتضخيمها ، أو تفسيرها بمايخدم مطلق الإشاعة و مروجها.

  ومثلما تتنوع سيناريوهات الإشاعة، كذلك تتنوع سواتر مروجيها، فيصير الحوار وحرية الرأي مدخلا لإثارة أسئلة التشكيك ونشر الإحباط، ويصير النقد سلاحا لاغتيال الشخصية، ويصير  مفهوم الشفافية بإن تناقش الحكومة قراراتها على رصيف الشارع، وتتخذها في المقهى، ويصير الابتزاز ممارسة مقبولة، لكن الغير مقبول هو أن يتم السكوت على ذلك كله، خاصة ونحن نواجه جائحة خطيرة.