تقوم رواية وجبة الكورونا وحساء السمك على عدد من المفارقات حيث يتوجه بطل الرواية الى منطقة المثلث الذهبي المتاخم لحدود الصين ولاوس وتايلند وميانيمار وهذه المنطقة التي ترتخي فيها قبضة القانون يمارس فيها القمار وغيره من المحرمات ومنها بيع الحيوانات البرية وهناك توجد وجبات من لحوم النمور وجعة عظام النمر حيث تغلى عظام النمور مع عظام اخرى لتصبح عجينة كالصابون وتقسم مربعات بعد ان تجف ويتم طبخها وتستلهم الرواية احداثها من زمن كورونا حيث تحل جائحة الان تلقي بظلالها على العالم . مصطفى القرنه سبق له ان كتب رواية عائلة من الروهينغا وتنبأ فيها بمرض غامض لبطل الرواية نتيجة تناول الحيوانات البرية ويذكر ان الرواية لا تزال مخطوطة بسبب الظروف الحالية