أود القول بأن كثير من الدول العظمى تتباهى في قوتها الذاتية للدفاع عن أمنها القومي والوطني ومن هم في تبعيتها بما تملك من مصادر قوة سواء أكانت عسكرية أو اقتصادية أو تقدم في مجال المعرفة، ولكن نحن في الأردن حبانا الله بقيادة هاشمية ميزّتنا بين شعوب الأرض، فقد أكرمنا اللة بقيادة هاشمية تملك من مصادر القوة الشي الكثير ،فهناك مواقف تقال وتحكى لملوك بني هاشم تتمثل في القيادة الحكيمة التي جعلت من التواضع والسماحة والاستقامة عناوين على الخارطة الدولية تدلل على الأردن بعظمة قيادته الرشيدة في الأداء المتميز في إدارة الأزمات حينما تحتاج لحكمة القادة مما جعلهم ملوك للإنسانية .
فجعلت من الأردن متحف مقدس تحت الأرض وفوق الأرض الجميع يشير له بالبنان .
ما دفعني أن أكتب هذه السطور وفجر لدي الطاقات عظمة المواقف التي أبهرنا بها تواضع وسماحة وبشاشة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وهو يتحدث مع رموز الوطن من القوات المسلحة الأردنية والأمن العام أثناء زيارته لأحد نقاط التفتيش وحديثه معهم وهم في استراحة محارب أثناء تأديتهم الواجب مع قائد الجيش يوسف الحنيطي ومدير الأمن العام حسين الحواتمة، فهذا هو الاردن رصيدة من الرجال الشرفاء من مرتبات الجيش والأمن العام.... كلهم جلوس على الأرض لتناول الطعام والشراب مما زادهم تشريفا في قلوب الأردنيين لأن الكبار هم كبار في عزة النفس وقوة السلطان ، فلهم وسام في قلوبنا نرفعه على رؤوسنا نفاخر به شعوب الأرض والدنيا.
فهذه بيوت الهاشميين التي تصنع القادة المحترفين بفكرهم وعلو مكانتهم الإنسانية التي جعلت منهم رجال فكر وإنجاز ...هكذا هم الهاشميون قادة فكر وقادة ميدان لهم صولات وجولات في التخطيط الاستراتيجي .فمرحلة اليقظة وتنظيم الخارطة المعرفية هي من اختصاص أهل الفكر والنظر وهم ملوك بنى هاشم الذين اثقلوا الميزان في تواضعهم فدخلوا قلوب العباد بدون إستئذان كجواز السفر الدبلوماسي تدخل به جميع الحدود بدون تأشيرات . فالوزن السياسي للأردن دوليا وعربيا ما كان يوما مستمدا إلا من المكانه الشرعية والدينية للهاشميين حكماء هذه الأمة وفرسانها القادرين على تشخيص مشاكلها وتحدياتها.فجلالة الملك دوما ينتفض من أجل الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات ... وها هو أميرنا في المقدمة لتقديم الواجب الإنساني لمن يطلبة ويمد يد العون والمساعدة بدون منه ولا ينتظر وساماً تزيد علو مكانته لأن مكانته اصلاً هي في أعالي النجوم .
نقول أن هناك تميز في الأداء والفكر السياسي لدى القيادة الحكيمة، ظهر ذلك في قمة التواضع لأمير القلوب الأمير حسين الذي جمع مجد السيادة والقيادة من جميع أطرافها عنوانها هنا تصنع القيم الإنسانية .
نعم نقول هذا هو الأردن الكبير في جيشة وشعبة والعظيم في قيادته الهاشمية.... هذا الوطن لن يهزم لأن أول جنوده ملك .
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه وجنبنا والإنسانية جمعاء من شر هذا البلاء والوباء إنه سميع مجيب الدعاء.