لا شك بأن وباء والذي أصبح جائحة كورونا اقلق العالم صحيا واقتصاديا واجتماعيا وجعل من العالم يعيد كليا التفكير حتى على مستوى الاسره والدوله والإدارات فيها والعالم منشغل في إيجاد علاج أو لقاح والدول منشغله ذاتيا في الحفاظ على شعوبها لان هذا الوباء خطير اوالجائحه وحتى أصبحنا نتحدث عن طاعون عمواس واخذ العبره منه وتبث مشاهد تمثيليه في روسيا عن وباء وكيفية الاستفاده من ابن سينا وأصبحت مراكز الأبحاث والعلماء يتسابقون لانجاز لان أي إنجاز لإيجاد علاج لهذا الوباء يعني نتائج تعادل موازنة دوله كبرى
فاذن المطلوب منا جميعا في الجامعات الوطنيه والعربيه على المستوى العربي إعادة النظر جذريا في التعليم أو التدريس ولا يكون مقتصرا فقط على تطوير التعليم عن بعد لان هذا التعليم عن بعد رغم أهميته ونجاحه في أزمة طارئه إلا أنه يحتاج إلى تطوير ويصبح ثابتا في جزء من المواد التدريسية ويحتاج إلى بنية تحتية إلا أن الأهم ايضا هو التوجه نحو التطوير والبحث العلمي فأي اختراع قد يسد موازنة دوله والتوجه فعلا نحو خدمة فعليه للمجتمع وتدريس مواد جديده في تخصصات مختلفه إلى جانب تجذير النقد البناء المسؤؤل الضروري لأنه يحمي أي مؤسسه وأي دوله من الخلل والمشاكل فالملاحظ والمتابع لوسائل الإعلام يجد بأن قوة الاعلام المهني وخاصة قنوات التواصل الاجتماعي المؤثره جعلت من إدارات في دول تعيد النظر في قراراتها ولذلك فجائحة الكورونا والحظر جعل من الفرد والمؤسسه والدوله والاسره واعتقد في كل العالم تعيد النظر في اولوياتها والتفكير الإيجابي الذي يرسخ مفاهيم الإنتاج والعمل والصبر والتحليل والبحث والتعاون والتكافل والمحافظة على تعليمات الصحه وعدم التسرع وعدم الاستفزاز والهدوء وتطبيق القانون والعداله والنقد البناء وقد لفت نظري ما تم نشره حول السباق لإيجاد علاج لوباء عالمي واليكم ما قرأته واكيد قرأتوه حول محاولة إيجاد علاج للوباء ولدينا في العالم العربي عقول ولدينا إمكانيات وقدرات فاستغرب البعض وجود محاوله من جامعه عمان الاهليه لإيجاد علاج أو طلب رئيس جامعة اليرموك من باحثين للبحث لإيجاد علاج ومحاولات عربيه أيضا قرأنا عنها فالبحث العلمي امل ان يصل كما في العالم المتقدم إلى نسبة ٤%من الدخل القومي الاجمالي فالولاء في أي دوله فوق الأرض للدول والانظمه هو بالعمل والانتاج والبحث والنقد البناء المسؤؤل فقوة الأمن فيها من تعاون الشعوب واستعياب الرأي الآخر والعمل بكفاءة وانجاز وعداله ولأنه يزيد من رفاهية الشعوب والاستقرار والتطوير
حمى الله الوطن والشعب وقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط
وكالة تليسكوب الاخبارية(منقول)
منذ ساعات الصباح الأولى، اليوم الجمعة، ووسائل إعلام أميركية مشغولة بخبر عن مرضى في مستشفى بشيكاغو استجابوا بشكل لافت لعلاج Remdesivir التجريبي، وخرجوا بعد أقل من أسبوع، بعد أن خفف الدواء المذكور الحمى والأعراض التنفسية الحادة التي كانوا يعانون منها.
وفي التفاصيل، أظهرت بيانات جزئية علامات مشجعة بعد تجارب لعقار تجريبي لشركة أميركية على مرضى بحالات حادة من كوفيد-19، المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وقال موقع (ستات) الإخباري الطبي على الإنترنت إن مستشفى تابعا لجامعة شيكاغو يشارك في دراسة خاصة بدواء ريمديسيفير المضاء للفيروسات، قال إنه رصد تعافيا سريعا من أعراض الحمى والجهاز التنفسي، حيث غادر جميع المرضى تقريبا المستشفى خلال أقل من أسبوع.
كما ذكر أن مستشفى يو شيكاغو ميديسن استعان بمتطوعين عددهم 113 شخصا مصابين بحالات حادة من الوباء من أجل خوض تلك التجربة، مضيفاً أن معظم المشاركين غادروا المستشفى، بينما توفي مريضان فقط.
إلى ذلك، أظهر تحليل لنشرة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن الأسبوع الماضي أن نسبة الثلثين من مجموعة صغيرة من المرضى المصابين بحالات حادة من كوفيد-19 شهدوا تحسنا في حالتهم بعد علاجهم بعقار ريمديسيفير.