أطلق سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مبادرته الداعمة لعمال المياومة، وهي مبادرة خيرية وطنية وإنسانية، جاءت من اجل الوصول الى ثمانين ألف أسرة من أسر عمال المياومة حيث قامت جمعية نوى التابعة لمؤسسة ولي العهد بإطلاق هذه الحملة، لتعمل هذه المبادرة ضمن حملة مستمرة من اجل إيصال طرود الخير الى مستحقيها.
وضمن كوكبة من شباب أردن النشامى الذين لبوا نداء واجب العمل الوطني عندما التفوا حول راية خير الأردن، ورسالة المبادرة، بطريقة برهنت على مدى حرص الشاب الأردني على التفاعل والمشاركة رغم مخاطر مناخات كورونا، لكن الشاب الأردني عودنا دائما على اغناء روح المواطنة بفاعلية مشاركته، الأمر الذي يبرهن من مدى حرص الشاب الأردني على التفاعل المسؤول في ميادين العمل العام والمشاركة الشعبية الواسعة لأرضية صناعة القرار.
وهذا ما جعل من مبادرة يوميتهم علينا ان تحقق أهدافها والتي تمثلت في، إيصال الدعم للمستحقين وتفعيل دور المشاركة الشعبية تجاه صناعة القرار، والنهوض بدور العمل الشبابي المنظم في ميادين العمل التطوعي، وهذا يعود بفضل وجود حاضنة اثبت صدقية نهجها في تحقيق أهدافها العامة والخاصة، حيث اكدت هذه المبادرة ان أردن الخير يستحق الخير، وان عامل المياومة يستحق العناية والرعاية، في ظل ظروف توقف العمل الذي أصاب معيشته إصابة بالغة.
ان هذه المبادرة بشبابها الخير، وهي تقوم بدورها خير قيام لتتمنى من الجميع المساهمة معها بمساهمات مادية ومعنوية من اجل اغناء روح المشاركة والوصول الى كل نقاط العناية والرعاية لهذه الشريحة من شرائح مجتمعنا الأردني، الأمر الذي بحاجة الى تضافر الجهود من اجل إسناد هذا العمل وتجسيد محتوى رسالته من خلال إسهام الجميع بالمبادرة ومعها، فان أردن الخير يستحق الخير. حمى الله الاردن من كل مكروه