نقول بأن بعض الناس أوطان نتفاخر بالانتساب لهويتها ، وبعض الناس مصابيح تنير العتمة ،وبعض الناس قطرات الندى تزهر بها الأزهار، وبعض الناس مثل النهر الجاري لا يتوقف جريانه على مدار الزمان.هكذا أنتم تمثلوا برأءة اختراع لهذه الأيقونات التي تحمل تاريخكم العريق.نعم وجدنا فيكم عنصر التجديد والتطوير وحب الأوطان.. وجدنا فيكم طيب المعشر ّ ومحاسن الأخلاق والتواضع والإخلاص والاستقامة فأزهر حبكم وتقديركم حدائق من الآزهار في قلوبنا تحمل إسمكم وتاريخكم المجيد..فطوبى لنا بهذا الأرث العريق الذي زادنا عراقه وأصالة ومجدا من رجالات الوطن الذي كبر الوطن بهم وتمدد لما تحملوه من قيم الوفاء والانتماء للوطن ولترابه وقيادته الهاشمية العامرة . فتعلمنا المنهج في التواضع والسماحة والاستقامة من مدارسكم الفكرية الرائعة، وخبرتكم الناضجة فرتقينا درجة في سلّم الإرتقاء نحو نجوميتكم الزاهيه بالمجد وثقافة الإنتماء والولاء والوفاء، ذات الجاذبية في الإنضباط والتوجيه والإرشاد، والفقه السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكلكم كبار بين الكبار أمثالكم... فنقدم لكم جميعاً التحية ونحن واقفين طويلاً نقدم التحية العسكرية من باب البر في إنجازاتكم كلاً من منبره التي أعلنت من رأية الوطن عالية تحمل جليل أعمالهم وطيب أفعالكم ومآثركم.... أنتم الذين كنتم ومازلتم سيوف شديدة البتر لأعلاء كرامة الوطن ولا تنتظرون وساماً أو مكافأة نهاية خدمة لتبقى شمسهُ مشرقة ورأيته عالية مرفوعة بفضل إرادة وعزيمة أبنائه الأوفياء وجيشه الباسل وأجهزته الأمنية ولحكمة وبصيرة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة .
فأسأل الله أن تكونوا منارة وبوابة للخير والعطاء الجميع ينتفع بها....
ولا يفوتني أن أتقدم للأخ خليل بك الجبور الذي عرّفنا على هذه القامات الوطنية فمعرفتهم نعمه تستحق الشكر وسجدت الشكر للّة سبحانه وتعالى على هذه النعمه والكنوز الثمينه!!!