منذ أول يوم، تم تعليق وتعطيل ، دوام الوزارات والمؤسسات العامة أعمالها ، كان ذلك بتوجيهات كثيفة، و حثيثة ،من سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ، حيث التوجيهات كانت إلى حكومة دولة الدكتور عمر الرزاز أن تعطل الوزارات، والمؤسسات العامة أعمالها ، لأن صحة المواطن الأردني أولوية من الأولويات لدى سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ؛ من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا ، حيث هذه التوجيهات تثمن ،وتدل ، على خوف سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه على شعبه ، وهذا الخوف نابع من قلبه الصادق ، على أبناء شعبه ، الذي يقف بجانبه ضد مجابهة فيروس كورونا ، حيث لا ننكر نحن الشعب الأردني بكافة عشائره ، الجهود التي تبذلها الحكومة، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية ،ومع الأجهزة الأمنية في مجابهة ومواجهة فيروس كورونا القاتل ، حيث لا ارَ أي نوع من أنواع التقصير من قبل الحكومة ،التي تدير أزمة مجابهة فيروس كورونا ،بكل اقتدار ، حيث من المواقف التي سجلت ، وأهمها تبرع وزير الصحة الدكتور سعد جابر بالراتب الشهري، ليكون ضمن المخصصات المالية لوزارة الصحة ، لمواجهة فيروس كورونا، حيث الراتب الذي يقبض في نهاية كل شهر ، أهل بيته أولى به ،ولكن شاء ووقوف معالي الوزير مع محنة الوطن ،أن يكون الراتب فداء إلى الوطن ،نعم هذه الرجولة ،في زمن الازمات الصعبة ، ولا ننسى دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز ،الذي يشعرنا نحن الشعب الأردني أشبه في أبناءه ، لمثلكم يا دولة الرئيس ترفع القبعة احتراماً ،وتقديراً .
ولا شك منذ تطبيق قانون الدفاع، أنّ الجيش العربي المصطفوي يؤدي واجبه بكل حرفية عالية ،وايضاً الأجهزة الأمنية كذلك الأمر ، نعم الملك ،والشعب الأردني ،والحكومة ،والجيش العربي، والأجهزة الأمنية ،في آن واحد ،وفي خندق واحد ،ولكل من يقول غير ذلك ،هو ليسَ لديه حس وطني ؛لأن الحكومة قادت بنا ، وبتوجيهات ملكية ،إلى بر الأمان ،وإلى مرحلة النصر بإذن الله عز وجل ، حيث سوفَ تعاود المساجد والكنائس، كما كانت ،و يعاود عمل الوزارات والمؤسسات العامة أعمالها ، كما كانت إلى طبيعتها ،و يعاود عمال المياومة،إلى عملهم المعتاد عليه ، ولذا نحن الشعب الأردني ،مع سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ، ومع الحكومة في مجابهة فيروس كورونا ،ومع الجيش العربي ،ومع الأجهزة الأمنية ، حيث جميعنا في خندق واحد ،هانت أن شاء الله .