بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
الجيش العربي المصطفوي هو عباءه الاردن الوطن الاغلى والابهى والاجمل.
الجيش العربي عباءه عربيه هاشميه زاهيه بالوانها الجميله البراقه يرتديها الاردن ليزهو بها ويتخايل كبرياء وشموخ وعظمه الجيش العربي بكل صنوف اسلحته يشكل طيف لون قوس قزح الذي يزين السماء ويشكل لوحه فسيفسائيه يجمل العباءه التي تحتضن الجسد الاردني الطاهر
النقي لينقيه من كل شائبه الجيش العربي هو جند الاردن الذي قال فيه الشاعر عدي العاملي. لولا الاله واهل الاردن اقتسمت.
نار الجماعه يوم الجمع نيرانا. اذا قيل خيل الله يوما الا اركبي رضيت بكف الاردني انسمالها. الجيش العربي تاسس على ايادي الملوك الهاشميون بداء من بطاح مكه المكرمه عام 1916على يد الشريف الهاشمي الحسين بن علي عندما اطلق رصاصه الثوره العربيه الكبرى للتخلص من طغيان الطورانيون الذين عاثوا في الارض فسادافي الارض العربيه فكان النصر المؤز حليفها ثم انطلقت البدايات على يد الامير عبدالله بن الحسين انذاك عندما قدم الى معان المجد والشموخ بكوكبه من فرسانه حيث شكل نواه الجيش العربي عندنا التحق بركبه الفرسان الاردنيون من كل مناطق الاردن
الجيش العربي بداء بالتطور تدريجيا تنظيما وتسليحا وتدريبا وعقيده قتاليه واستمر التطوير في عهد الملك الباني الحسين بن طلال حتى وصل لمرحله التميز واصبح يضاهي افضل جيوش العالم قاطبه وخاض معارك الشرف في باب الواد واللطرون والكرامه وحرب رمضان وكان له جولات وجولات ارضت كبرياء الاردن والامه العربيه والعالم اجمع ومن ثم قاد المسيره الملك المعزز عبد الله الثاني فاوله جل رعايته واهتمامه حيث اصبح الجيش الانموذج الذي يشار له بالبنان في كل المحافل العالميه.
الجيش العربي رسل رحمه وطمانينه لابناء شعبه ولامه العربيه وللانسانيه جمعاء الجيش العربي يحمل رساله خالده فمنتسبوه ضباطا وضباط صف وافراد يقسمون قسم الولاء من اول يوم بان يكونوا مخلصين لله والوطن والملك وان يقوموا بواجباتهم بامانه وتنفيذ الواجبات الموكله اليهم باخلاص فهم على العهد والوعد ماضون عاملين ومتقاعدين الجيش العربي يحمل على عاتقه رساله انسانيه لشعبه ولامته العربيه والعالم اجمع للمساعده في الكوارث الطبيعيه وتقديم الخدمات الطبيه فهاهي مستشفياته الميدانيه تجوب العالم طولا وعرضا لمدواه الجروح واغاثه الملهوفين وايواء المشردين من اوطانهم فهو الام الرؤوم في دفئه وحنانه واسلوبه الراقي بتعامله الجيش العربي في زمن جائحه كورنا وبعد صدور امر الدفاع والعمل به لبى النداء وهب بكل مرتباته ليكون الساعد القوي للشعب وسوار المعصم لايديهم والقلاده التي تقلد اعناقهم والدرع الحصين الواقي لهم فسطر حالها فريده ومتميزه عز نضيرها حتى اصبح الجيش مغناه الاردنيون واهزوحتهم عينه على الوطن والمواطنين ويقوم بواجباته بكل احترافيه ومهنيه ومصداقيه وانسانيه فهو البلسم للجرح وقد احتوى الجائحه واوقف انتشارها وسيطر عليها والان يقوم بدور القضاء عليها ليعلن بالقريب العاجل خروجوالاردن معافى مشافى قويا عزيزا وكل ذلك بتوجيهات سيد البلاد الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه وبهمه رئيس الاركان قائد خليه الازمه والقاده الفرعيين في الميدان والضباط والافراد المنفذون الواجب بكل مااوتو من قوه فلهم جميع ترفع القباعات شكرا وعرفانا حمى الله الاردن وحمى الله مليكنا المفدى وولي عهده الامين وحمى الله جيشنا العربي المصطفوي وحمى الله شعبنا الاردني من كل مكروه.