أجريت اتصالا ً هاتفياً ، قبل قليل ،مع مدير موقع وكالة نيروز الإخبارية ، وهو الأستاذ خليل سند الجبور ، حيث قمت بمناقشة أمر ذات أهمية معه ، وفي أثناء الأمر ، يقول ليّ أن هناك مقال قد أعجبه ، وهو عنوانه ،
ثقة الملك برجل المواقف الإنسانية ... العتوم .
الجميع على من أراد، أن يدخل هذا العنوان ،على البحث ،في قوقل ،أو عبر البحث، في موقع فيس بوك ، سوفَ ترون أن محافظ إربد، راعي المواقف الرجولية ،والشامخة ، والأبية ، التي أخذها على عاتقه ،من تربيته الصالحة ،وذلك من محافظة جرش القاطن بها ، التي أعرف بعض من القاطنين بها ، منهم من يحملون، شيم الكرم، والنخوة، والرجولة ،ومنهم من يحملون شيم الفزعة، والجراءة ،على قول الحق .
مما لا شك فيه، أن محافظ إربد ،رضوان العتوم ،هو رجل قام بتلبية نداء الوطن ،قبل أن يكون النداء هو وطني ،قد كان نداء من تربيته الصالحة، المأخوذة ،من عشيرته التي ترعرعت، منذ الأزل ،حيث كان الموقف في مساعدة أحد الأشخاص ممن يأخذون جرعة كيماوي ، جراء مرض خبيث ،حيث لا أحداً يعرف هذا المرض، إلا من جربه، وهذه الفزعة ،كانت أثناء حظر التجول ،بعد الساعة السادسة، حيث قام أحد الأشخاص، بالاتصال مع محافظ إربد، يريد من المحافظ تصريح لنقله، إلى المستشفى، لأخذ جرعة كيماوي ، حيث جاء اليه رضوان بيك العتوم ، بعد ساعات قليلة ، ومعه سيارة لتنقله إلى المستشفى لأخذ المريض، جرعة كيماوي .
ولا شك بذلك ، أن محافظ إربد رضوان بيك العتوم ،رجل ترفع له القبعة احتراماً ،وتقديراً ، على جهوده الكثيفة، والتي تبذل في سبيل مجابهة فيروس كورونا ، خاصة في هذه الذروة، التي يعرف بها الرجال، الرجال ، نعم صدقت الوعد رضوان بيك العتوم المحترم ،نعم ها هم الرجال الذين يبذلون، قصارى جهدهم ،في سبيل أنقاض أرواح تعاني، من مرض من الأمراض الخبيثة ،حيث لا يعرف هذا المرض إلا من جربه ، لنا لقاء بك ، قريباً، أن شاء الله ، بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا ، في تقديم الشكر، والتقدير ، منا جميعاً من أبناء هذا الوطن ،على هذا الموقف الذي هو ليسَ غريب عليك ، عاشت أفعالك الخيرة ، في ظل قيادة الوطن ،قيادة أبي الحسين .