ثقة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني برجل المواقف الانسانيه والاداريه النابعه من قلب وضمير حي ومخلص لوطنه واهله في محافظة اربد والويتها وقراها عطوفة رضوان بك العتوم .
نعلم جميعا ونشاهد يوميا المكوك الذي يسهر الليل مع النهار متفقدا ومطمئنا عن اهالي الشمال عامه .
لما فيه مصلحة الوطن والمواطن وبتوجيهاته لجميع الحكام الاداريين ضمن منطقته بتقديم التسهيلات للمواطنين شريطة التقيد بالقوانين والانظمه الصادره من القيادات العليا حكومة وتوجيهات سيد البلاد حفظهم الله. ففي ليلة الامس كنت بأمس الحاجه لتصريح رسمي باستخدام سيارتي الخاصه والذهاب للمدينه الطبيه لتلقي العلاج (جرعة كيماوي). وعندما قمت بالاتصال بعطوفته وابلغته بوضعي وكان الوقت متئخر مابعد الثامنه ( حضر التجول ) فوجئت في تمام الساعة العاشره والربع بان عطوفة المحافظ وبصحبته عطوفة مدير شرطة اربد حفظهم الله قد حضروا الى منزلي مطمئنين عن وضعي الصحي اولا وبتسليمي تصريح حركة الى المدينة الطبية .
الذي اعنيه من منشوري هذا هل يوجد دولة في العالم لديها رجال بمثل هذه الشهامة والانسانية النابعة من قلوب عظيمة خلاقه طاهره ومعطاء . الا يعني ان الانسان اغلى مانملك . هاؤلاء هم ابناء واخوان واباء الشعب الاردني ثقة قائد المسيره حفظهم الله جميعا . ومن هذا المنبر اتقدم بعظيم الشكر والتقدير والاعتزاز والفخار لسيدي رضوان بك محافظ اربد وعطوفة مدير شرطة اربد الافاضل . حفظكم الله بظل حضرةصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الاردنيه الهاشمية . مقدرا باعتزاز جهود قواتنا المسلحة والامن العام والدفاع المدني والخدمات الطبيه وجميع رجالات الدولة كل ضمن اختصاصه .