تابعنا وتابع الأردنيين من كل حدبٍ وصوب كلمة جوهرية عميقة في معانيها قوية في أهدافها من القلب إلى القلب من ملك اتجاه شعبه ومواطنيه .
لقد جاءت كلمة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الباسلة في الأمس الاول كالبلسم الشافي والوافي لتضميد الجراح في ظرف استثنائي ودقيق وحساس لُتنعش الأمال بأن القادم من الأيام افضل وان الجهود وعلى أعلى المستويات في الدولة ستحقق المستحيل لمواجهة هذه الجائحة الخطيرة والمتمثلة بانتشار فايروس كورونا و التي تغزوا العالم كله لحماية كل الأردنيين ومن تواجد على تراب الأردن من غير الأردنيين...
خطاب اتسم بالأمل ممزوج بالفخر والاعتزاز لطمأنة الأردنيين من لدن جلالة القائد الأب والقائد الأخ بشعبه الأردني الوفي الذي اثبت للعالم أجمع الشعب والجيش والأجهزة الأمنية المختلفة في خندق واحد لمواجهة هذا الداء تحت إمرة قيادة ملهمة وحكيمة جعلت من المواطن الأردني بالداخل والخارج من أولى أولوياتها الأولى في هذه الجائحة حيث سخّرت الحكومة كل إمكانياتها لتحقيق هذه الرؤى الملكية. وبتعاون منقطع النظير بين كل أطراف المعادلة الحكومة الجيش والأجهزة الأمنية والشعب مما جعل الأردن النموذج الأوحد في العالم من خلال طريقته بمعالجته لهذه الازمة التي أقلقت دول تسمى حالها دول عظمى... وبعضها دول غنية.... بعض المصادر الاعلامية الغربية أكدت وبينت هذا الدور النموذجي في إدارة الازمة مثال ذلك محطة ال cnn ان الأردن اثبت انه افضل نظام طبي في إدارة الازمات ونائب في البرلمان البريطاني قال علي قادة العالم التوجه إلى الأردن بعد الانتهاء من زمة كورونا لدراسة آلية إدارة الازمات.. ومذيع قناة في إيطاليا قال:لا أعلم كيف لدولة بهذا الحجم ان تكون بهذه العظمة...
من هنا عبر جلالته بكل أريحية عن فخره بشعبه وبجيشه أمام العالم كله في إدارة هذه الأزمة حيث كان الأردن حديث الساعة من على شاشات التلفزة وأعمدة الصحافة العالمية والاردنيين جميعاً أثبتوا أنهم كباراً لأنهم يستمدون عزيمتهم من ملك كبير استطاع ان يتربع على عرش قلوب ما يقارب من عشرة ملايين أردني فنحن بالاردن والحمدلله حضينا بملك بحجم أمة وبجيش وفيّ ومؤتمن بحجم الدنيا كلها على مواطنيه يسهر الليل والنهار من آجل راحت وصحة المواطنين هذا كله لم يكن لولا قيادة هاشمية فّذة وحكيمة وكبيرة وبجيش قوي يحمي الحمى وينشر الأمن والأمان والاستقرار في ربوع الوطن وشعب أمن بربه وبقضاء الله وقدره وبقدرة مليكه على تجاوز كل الصعاب التي من شأنها ان تجعلنا في مقدمة دول العالم ونموذجاً يحتذى في كيف تكون القيادة منسجمة متحابة مع الجيش والشعب قاسمها المشترك المواطن ثم المواطن ثم المواطن
حفظ الله الأردن وجيشه حامي الحمى تحت ظل قيادة فريدة من نوعها وصادقة في حبها واخلاصها لشعبها وشعب يفدي وطنه ومليكه بالمنهج والأرواح.. وكما قال جلالته هي ايام قريبة لتدور عجلة الاقتصاد وتفتح المساجد والكنائس ابوابها مبتهجة بعهد جديد ما بعد هذا الوباء ليبقى الأردن هو الاقوى وهو الأكبر والحلا من بين دول العالم...... وشدة ستزول بعون الله