نيروز الإخبارية : في حجم بعض الورد يا وطني ،ومن الورد من إذا مددت يدك لتقطفه أدماك ، في حجم بعض الورد يا بلدي والورد رائحته طيبه ولكنّ طعمه مر ليس من السهل ابتلاعه ، في حجم بعض الورد ومن الورود من لها اشواك لا تستطيع الاقتراب منها او قطفها، في حجم بعض الورد لذلك يسأل رؤوساء الدول الاخرى جلالة الملك. لمَ هذه الثقة بالنفس وانت زعيم دولة صغيرة ، محدودة الإمكانات وضعيفة الموارد. في حجم بعض الورد ولكنّ العلاقة بين الأب وابنائه من اروع ما يكون والتفافهم حوله كإلتفاف السوار حول المعصم يفتدونه بالمهج والأرواح لانه يبادلهم حبهم بحب وولاءهم بتقديم كل ما يستطيع من احل إسعادهم، لذلك نعيش أزمة صعبة جدا لكننا بخير لأنّ التكافل الاجتماعي بأعلى مستوياته وها نحن نرى رجالات الخير يقدمون كل خير ليبقى الجميع بخير ، في حجم بعض الورد يا اردن ولكنك دولة عظيمة أدرت الأزمة بمثال يحتذى بالعالم اجمع وشهد لك كل إعلاميي العالم بالتميز والدلالة على ذلك عدد الإصابات والوفيات مقارنة بعدد حالات الشفاء. في حجم بعض الورد وابنائك تم حجرهم بفنادق خمس نجوم ومولاتنا لا تزال ممتلئة وأسواق خضارنا تمتلىء بكل أصناف الخضار والفواكه ، وصيدلياتنا تمتلىء بكل انواع الأدوية والمطهرات والمعقمات، عكس الدول العظمى التي ثبت انها هشة ، في حجم بعض الورد ونحن نحب وردتنا الصغيرة حجما، النفاذة رائحة، المستعصية على الاخرين قطفا ، ادام الله وردتنا وقيادتنا وشعبنا العظيم الذي اثبت للعالم اجمع ان التميز ليس بالمساحة ولا بعدد السكان وحجم الموارد. التميز فقط بالإنسان وقد أفرزت هذه الأزمة ان لدينا إنسانا تفوق على نفسه بدءا من جيش اجهزة أمنية. جيش ابيض مواطنين كل في موقعه مميز وحكومة رشيدة يقودها مايسترو رائع يعملون جميعا بتناغم بتوجيهات جلالة الملك. سيدنا وحبيبنا وقائدنا. ولتحيي كل الورود الصغيرة ٠٠٠٠٠٠٠ امين سر اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين العقيد المتقاعد حسين علي المحارمة.