يا جلالة الملك ..لقد تعلمنا في هذا الوطن.. بأن القيادة التي لم تر يوما أن الامارة والملك هما نزعة أو نشوة سلطة عابرة، أو شيخة متسلطة، قد إختلطت وأنصهرت بالوطن واكتسبت رمزية خاصة فكانت هي الضامن الحقيقي للاستقرار، وإن علاقة الامة بقيادتها هي عروة وثقى لا إنفصام لها.
يا راعي الهدلة .. يا حامي الحمى ، يا مشعل النور وسدانة الحروف، يا نبض الأمة كما أنتم فخور بنا فنحن أيضا هاماتنا مرفوعة فخرا بكم وبقيادتكم، فلقد انفردتم بالحكمة والشجاعة .. حتى بنتم كما البدر في الليالي الظلماء .
حفظ الله جلالكتم من كل مكروه وأذهب عن وطننا وسائر الأوطان هذا البلاء ..