لكل مقامٍ مقال ، ولا يسعني سوى أن أقول لله درك يا اردن .
قامت السفارة الأردنية بكندا عبر كادرها وبتوجيه من سعادة السفير ماجد بيك القطارنة بتوزيع ٣٠٠ طرد واصل إلى بيت كل طالب اردني مقيم بكندا تحتوي كمامات وقفازات ، وكذلك تقوم السفارة عبر كادرها بالتواصل مع الأردنيين هاتفيًا للإطمئنان عليهم ومتابعة أحوالهم .
نعم قد يعتبرني البعض من المعارضة الناعمة كما يطلقون علي ومن المنتقدين لأداء الحكومات الأردنية المتعاقبة وكيفية تعيينها ، ولكن هذا لا يمنع من قول الحق بمكانه وزمانه.
ألاردن قام بما عجزت اعتى الدول الكبرى عن عمله خلال فترة تفشي ڤايروس كورونا ، وقام الشعب الاردني بما لم يقم به شعوب الدول الأولى بالعالم ومنها بلدي كندا .
تحية إجلال وإكبار للجيش الأردني والشعب الأردني وللحكومة الأردنية ممثلة بقيادتها وتوجيهات العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني.
وأتمنى ان تحذو كندا وباقي دول العالم حذو الأردن، وادعو ان تتجاوز البشرية هذا الوباء بأسرع وقت.
وكذلك سأقوم بإرسال رسالة إلى حزبنا الليبرالي الكندي وللرئيس جستن ترودو للإستفادة من التجربة الأردنية وحذو حذو الأردن الذي اثبت انه قيادةً وشعباً رقماً صعباً بلا مجال للشك.