أن أبناء الاسرة الأردنية الواحدة تُليق بهم الكرامة بمستوى أفعالهم ومآثرهم الإنسانية والمواطنة الصالحة التي هي رمز هويتهم ، وتجمعهم المحبة التي هي عنوان للانتماء والوفاء لتراب أردننا الحبيب، فجميع أبناء الوطن يتنافسون لأعلاء كرامة الوطن من خلال الوعي في العقول الذي أظهروه في أبهى صور التكافل الاجتماعي والتعاضد لتبقى شمسهُ مشرقة ورأيته عالية مرفوعة بفضل إرادة وعزيمة أبنائه الأوفياء وجيشه الباسل وأجهزته الأمنية والطاقم الطبي متميز الأداء المهني الذين يعملون ليل نهار لتقديم أفضل الرعاية الصحية لأبنائنا وهذا نابع من الثقافة العسكرية التي لا تعرف إلا الآنضباط والولاء لقيادتها ولحكمة وبصيرة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة الذي دائماً يفاجأنا بما يسر خواطرنا بتعظيم إنجازات أبناء الاسرة الأردنية الواحدة والتي جعلت جلالته يتباهى ويتفاخر بالوحدة الوطنية والتماسك والالتفاف حول القيادة الهاشمية والمحافظة على الثوابت الوطنية والدينية التي خطها ملوك بني هاشم الغر الميامين.
كلمة جلالة الملك عميقة الأثر في نفوسنا بمضمونها ومعانيها جعلتنا
أمام نهضة إنسانية ذات معالم متميزة على جميع المستويات رائدها جلالة سيدنا الذي بفضل توجيهاته الرائدة اوصلنا لشط الأمان...فدعونا نحافظ على هذا الأرث الهاشمي العريق حكماء وأطباء هذه الأمة الذين جعلونا كبار في الميزان بين الأمم..!!
نعم شدة وتزول بأذن الله تعالى إذا التزامنا بتوجيهات سيدنا بهدف حمايتنا وحماية مقدرات الوطن.
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه وجنبنا والإنسانية جمعاء من شر هذا البلاء والوباء والأمراض المعدية إنه سميع مجيب الدعاء يارب العالمين.