بلادنا قوية صلبة وكفاءة الدفاع المدني الباهرة، هي علامة واحدة من مئات العلامات على كفاءة بلادنا.
خلال ال 24 ساعة الماضية، تعامل نشامى ونشميات الدفاع المدني مع 7760 حالة مختلفة على امتداد مناطق المملكة !!
وتعاملوا مع 260 حالة غسيل كلى، تم حملهم من بيوتهم وايصالهم إلى المستشفيات واعادتهم إلى بيوتهم. وعمل فريق المواد الخطرة في الدفاع المدني على تطهير وتعقيم 7 مواقع مختلفة.
والدفاع المدني ليس جهازا مدنيا !! فهو جهاز عسكري بالكامل وجزء من الأمن العام الاردني الذي يقوده رجل محترف، مجدد، عالي التهذيب والوعي والحِنكة، هو حسين باشا الحواتمة.
عندما يتعامل أبناؤنا وبناتنا مرتبات الدفاع المدني، مع اكثر من 8000 حالة في اليوم، فهذه هي الكفاءة في إدارة الجهاز. وهذا هو الاحتراف والإعداد والتجهيز والاستعداد المدهش.
إن وطنكم يدّخركم لمثل هذا اليوم، يا شباب الوطن، فبيّض الله وجوهكم وجبر الله خواطركم فقد كنتم قدها.
لقد تعاملتُ مع الدفاع المدني قبل الجائحة. لبوا النداء خلال 5 دقائق، حملوني بمنتهى الصبر والدقة والرفق، الى المستشفى، بدون اي ضغط على فقرات عنقي وظهري.
عندما نقرأ تصريح الناطق الإعلامي باسم الأمن العام وهو يعلن التعامل مع اكثر من 8000 حالة في 24 ساعة، فعلينا أن نتخيل ما جرى.
بعض الحالات، في المناطق البعيدة، قد يستغرق تعامل الدفاع المدني معها ساعات وساعات.
نحن نتحدث عن الدفاع المدني الذي يغطي كل بقعة ورقعة في الأردن. وتعالوا نستذكر بعضا من خريطتنا التي يغطيها الدفاع المدني: