جاءت اللحظه لنشارك في دعم اي قرارات مصيريه قد يتخذها صاحب القرار الملك عبدالله ابو حسين قائد المسيره الهاشميه ابن الحسين فخر العرب لتخطي هذه الازمه و تكون نقطة تحول تاريخيه في تشكيل نهج جديد يعبر بنا إلى مستقبل أفضل ، فتكون رب ضارة نافعه فيصله ما يجول في ضمائرنا فتتحول هذه الازمه الى مرحله انتقاليه لمستقبل مزهر نبني فيه نهج اقتصادي فعلي تقوده النخبه الشريفه الصالحه و ذات الكفاءه من هامات هذا الوطن .
فالمرحله تتطلب تغيرات جذريه في الحكومه . حيث أن هنالك وزارات قامت بدورها على أكمل وجه و هي و وزارات ( الصحه و( الداخليه الأمن العام) و الجيش ) ، و فشل كل من وزارات ( العمل و التنميه و المواصلات و البلديات) و مراجعة نهج الضمان الاجتماعي و دور أمانة عمان و كثير من المؤسسات الحكوميه التي أثبتت فشلها و عدم الحاجه لها من الأساس فهي ليست سوى عبء على كاهل الدوله.
و يجب في هذه المرحله حل مجلس الأمه( النواب و الأعيان) الذين هم عالة علينا و على الوطن بشكل عام فهم كلأصنام لا تسمن و لا تغني من جوع عوضا عن فسادهم و أخذهم مستحقاتهم على حساب الفقراء و المحتاجين الذين هم بأمس الحاجه لرغيف الخبز .الى حين تخطي هذه الازمه و الخروج بنهج سياسي حزبي ستشكله هذه الازمه تلقائيا نتيجة ما سيفرزه وعي المواطن بعد أن عادت له الثقه بحكومته و أصبح يسمع الحدث منها لأول مره في التاريخ .
و الاستغناء في هذه المرحله عن مجلس الأمه بتشكيل لجنة خبراء من أصحاب المعرفه و الكفاءة العلميه و العمليه و إفراز و جوه جديده من الشرفاء، لتخطي هذه المرحله و عواقبها التي من الممكن ان تزيد الفقير فقرا و ستضرب اقتصاد الوطن اذا بقي الوضع على ما هو عليه ولم تتخذ هذه الاجراءات بأسرع وقت ممكن .
فأنا اخاطب كل مواطن له ضمير حي في هذا الوطن عل هذه الكلمات تصل إلى صاحب القرار لتجد صدى لها . كن رجل و كوني اخت رجال. بلد كالأردن به ملك كأبا الحسين لا يظلم به أردني. العيب منا ليس من مليكنا هو يريد تأييدنا لكسر كل البروتوكولات و الحواجز . يريد ان يسمعها للجميع من افواهنا جهرا و بأعلى صوت اضرب الفاسدين بيد من حديد و قد السفينه يا إبن الحسين و نحن معك . و الله و لي التوفيق.
حمى الله الاردن و مليكه و شعبه.
الكاتب : فادي داوود