بدأت الخدمات الطبية في الجيش العربي منذ الأول من نيسان عام ١٩٤١ عندما التحق الطبيبان البريطانيان وهما الرائد الطبيب جونس والنقيب الطبيب وست بالجيش العربي والحقا بقوة البادية وشكلا الفرقة الصحية للبادية، والحق بهما سيارة فيها بعض الأدوات الصحية من ضمادات وعلاجات أدوية واخذ يجوبان الصحراء الأردنية يعالجان أفراد قوات البادية وبعض البدو وأهل القرى النائية.
في عام ١٩٤٥ تم تشكيل فئات صحية في معسكر المحطة لمكافحة الملاريا كما عين عدد من الأطباء مع الحاميات، وكذلك خصص طيب لكل كتيبة مشاة يقوم بالمعالجة الأولية، ويحول بعد ذلك الي المستشفيات التابعة للقوات المسلحة البريطانية في فلسطين او دائرة الصحة او مستشفى قوة حدود شرقي الأردن، وكان معظم اولئك الأطباء من الدول العربية المجاورة.
عام ١٩٤٥ عين ضابط طبيب انخليزي ليعمل رئيسا للأطباء الجيش العربي ومعه طبيبان، وكانت عيادتهم عبارة عن غرفتين تقعان تحت مبنى القيادة العامة، اول طلوع جبل عمان.
في نيسان ١٩٤٨ حلت قوة حرس الحدود شرقي الأردن ورثت الخدمات الطبية مبانيها ومن ضمنهم المستشفى في معسكرات الزرقاء، كان يضم عنبر الجراحة، الباطنيه، غرفة عمليات، مختبر، جهاز اشعة واحد، صيدلية واستقبل المرضى والجرحى في حرب ١٩٤٨.وبعدها تم إنشاء المستشفى العسكري في ماركا عام ١٩٤٧ وافتتح رسميا في ١٩٥١ وأصبح جاهز لاستقبال المرضى عام ١٩٥٠.بعدها محطة تضميد الميدان الأول في قرية بيوتنا قرب رام الله عام ١٩٥١ لخدمة وحدات اللواء الثالث، القائد النقيب اسد المصري ومعه النقيب الطيب انطونيس طعمة والطبيب محمد غوشة،
فريق جراحة ميدان اللواء الأول بدأ التشكيل عام ١٩٥١ _١٩٥٢ في الزرقاء، عين القائد النقيب كامل خوري والملازم مرسال علي وأصبح يضم ١٠٢ بين ضابط وجندي وارتبط مع قيادة الفرقة.
في ذلك العام ١٩٥١ أصبحت الخدمات الطبية تظم المستشفى الرئيسي، ومحطة تضميد و وفريق جراحة الميدان الأول كان رئيس الأطباء الرائد الطبيب فريد طليع ومن الضباط الأطباء :متري شرايحة، ومحمد امين تلحوق وسعيد النجار، عوني حنون، الياس حداد، ابراهيم ملحمة، فواد حمدان، يعقوب ابو غوش، وحمدي علاء الدين، عبد السلام المجالي، سالم الخوارب، خليل سابا، اسد المصري، محمد علي خلف، رشاد درويش، فهيم ناصر، سعد البيطار، فليب عماد، صبحي الخازن، انطونيس طعمة، عبد الغني الخطيب، نجيب صوايا، تاج الدين عرفات، بطرس سابا، سعيد عبد الصمد، منير البلبيسي، محمد غوشة ،الياس نجم، ممدوح القطب، اخمد محمد، تحسين النابلسي، دادود موسى، سليمان عبد ربه، جورج سلامة حداد واندراوس عوبمرين،
في عام ١٩٥٢ أصبح رئيس الأطباء يدعي مدير الخدمات الطبية، عام ١٩٥٣ وبعد تشكيل اسعافات الميدان الأولية أصبحت مديرية الخدمات الطبية تتألف من: