امضيت عمري في خدمة الأمن العام، خدمة اعتز بها، وكنت ضد الأمن الناعم ولا اعترف بهذا المصطلح.... فهيبة الدولة تبدأ من ضبط الشارع وفقا للقانون.
ومن المبادئ التي آمنت بها، ان الأجهزة الأمنية يجب أن تكون قادرة على ضبط الأمن الداخلي بقدرتها الذاتية، ويجب أن تكون قادرة على تطبيق القانون بعدالة ومساواة.
كل ذلك لاعتقادي الراسخ بأن الاستعانة بالجيش العربي لضبط الإيقاع الداخلي يجب أن تتم في أضيق نطاق.
اما اذا حدث، وتمت الاستعانة بالجيش العربي لضبط الشارع فلا يجوز ابدا التفريط بهيبة الجيش. كلمته يجب أن تكون واحدة، وأمره يجب أن يكون مطاع، وبالقوة ان لزم الأمر.
الجيش اليوم في الشارع، ومكلف بتنفيذ قانون الدفاع... عدم امتثال اي فرد لقانون الدفاع هو استخفاف بهيبة الجيش العربي... وهذا ما لا نسمح به ، ونضعه أمانة في عنقك وانت اليوم صاحب الأمر بموجب قانون الدفاع.
والاستخفاف بهيبة الجيش العربي ، هو زوال هيبة الدولة... فلا تسمح بذلك.
فئة قليلة، خرجت عن الصف، لا تمتثل لاوامر الدفاع ، بتصريح مزور، أو شعور البعض بأنه فوق القانون،...
نشد على أيديكم لضرب هذه الفئة بيد من حديد حفظا لهيبة الجيش العربي وهيبة الدولة، ولا تخشى في ذلك لومة لائم... فنحن (الأغلبية) معك.
هيبة الجيش العربي وهيبة الدولة أمانة في عنقك اليوم... فلا تسمح للاقلية بالعبث بها.