٢. عجز الولايات المتحدة الأمريكية من مواجهته الصين اقتصاديا وعسكريا
٣. فايروس كورونا تم صناعته من قبل البشر بغض النظر عن الصانع
٤. الجيش الأمريكي أقوى جيش بالعالم
٥. معظم أموال العالم موجودة في أوروبا وأمريكا حتى معظم الأموال العربية
المناقشة
١. معظم رجال الاقتصاد في العالم يعتبرون الولايات المتحدة الأمريكية هي أقوى اقتصاد في العالم ويتحدثوا بأرقام تعكس أن الصين هي المتفوقه اقتصاديا وليست الولايات المتحدة وعلى سبيل المثال حجم النمو الاقتصادي في الصين ٧٪ بينما في الولايات المتحدة ٣٪ وهذا هو أهم فرق اي ان الصين تسبق أمريكا ومعظم دول العالم اقتصاديا بأكثر من الضعف لذلك الصين الأقوى اقتصاديا.
٢. أثبتت الدراسات العالمية والتصريحات من معظم خبراء الاقتصاد العالمي بأن الولايات المتحدة فشلت في التفوق أو إيقاف الاقتصاد الصيني بشتى الوسائل والطرق لغاية هذه اللحظة واكتفي بهذه العبارات كوني لست خبيراً في علم الاقتصاد العالمي اما عدم قدرته الولايات المتحدة على مواجهة الصين عسكريا فهذا اكيد ولا يقبل الشك كون الصين تملك اسلحة الدمار الشامل مثلما هي أمريكيا في حال المواجهة العسكرية وستكون الخسارة الكبرى للأمريكان وذلك بسبب الإنتشار الواسع للجيوش الأمريكية في العالم والتي تعتبر أهداف عسكرية للصين لذلك لا تستطيع أمريكا من مواجهة الصين عسكرياً.
٣. الحقيقة الثالثة وهي وجود فايروس كورونا وأنه من صنع البشر حيث أثبتت الدراسات العالمية بأن هذا الفايروس لم يكن موجودا بهذه الصفة وإنما تم تطويره وانا اعتقد جازما انه طور بصنع من البشر وليس لوحده ولكن لا ولن يتم إيجاد علاج له في الوقت الحالي لا بل سيتم إخفاء اي اكتشاف علمي يعالج هذا الفايروس وبأي شكل لأن من صنعه لا يهمه حياة البشر بل يهمة المال فقط إذا في الوقت الحالي لا علاج له إلا رحمة الله ومقدار مناعة الجسم فقط اما انه غاز تم بثه في الهواء فهذا كلام غير منطقي لأنه لو تم كذلك فسيكون انتشارة محدود وليس بهذه السرعة لا بل ويمكن السيطره عليه أيضا وللحديث عن الفايروس من حيث الحجم والشكل فأن خبراء الفيروسات في العالم قد فصلوا ذلك وبوضوح.
٤. لا يختلف اثنان على أن الجيش الأمريكي هو الأقوى عالمياً لما يملك من أسلحة وعتاد وعده وانتشار في كافة أنحاء العالم وأنه يستطيع ضرب اي دولة في العالم ما عدا الدول التي تملك أسلحة الدمار الشامل لأنها اي أمريكا تعلم عواقب ذلك.
٥. الجميع يعلم بأن معظم أموال العالم سواء الخاصة واقصد أصحاب رؤوس الأموال وهي الأكثر موجودة في اوروبا وامريكا سواء على شكل استثمارات أو أرصدة في البنوك التجارية الأوروبية والأمريكية إضافة الى جزء من أموال بعض الدول التي تعود للدولة وليش لاشخاص.
التحليل:
في الوقت الذي يوجه كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين الاتهامات حول صناعة هذا الوباء أصبح من غير المهم معرفة ذلك المهم من هذه الأزمة من المستفيد منها وعلى كافة الأصعدة خاصة الاقتصادية والاستراتيجية وساقدم ذلك على النحو التالي :
١. لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية قادرة عسكريا على مواجهة أي دولة تملك الأسلحة الكيماوية أو النووية او اي نوع من أسلحة الدمار الشامل والسبب ان اي دولة تملك مثل هذه الأسلحة تكون قادرة على مواجهة والرد على أمريكا في حال استخدمت هذه الأنواع من الأسلحة وعلية فإن استخدام هذه الأسلحة غير مجد ولا يحقق السيطرة على العالم لأن الخاسر الأكبر هو أمريكيا من تطبيق هذا الخيار لأن الولايات المتحدة منتشره عسكريا واقتصاديا في معظم دول العالم والتي بالتالي ستكون اهداف للصين في حال استخدم الخيار العسكري ضدها وبناء على ذلك فقد استطاع الأمريكان من إيجاد حل لتصدر الصين دول العالم واستغلال هذا الفايروس في محاربت الصين واعادة السيطرة والهيمنة العسكرية والاقتصادية على الصين والعالم وكما يلي :
١. أحداث الفوضى والتخبط في معظم دول العالم وخاصة أوروبا والتي يوجد بها معظم أموال العالم وهذا ما هو حاصل حالياً وقد يصل الى الغاء العمله الأوروبية الموحدة ( اليورو).
٢. ضرب كافة الاقتصادات العالمية ووصولها إلى صغر بالمئة من النمو الاقتصادي وصفر ناتج قومي.
٣. رفع نسب البطالة في العالم إلى أكثر من ٥٠٪ حتى تنخفض القوة الشرائية في العالم بسبب عدم وجود دخل مالي للفرد وبالتالي أحداث الكساد العالمي.
٤ . الاستمرار في منع إيجاد العلاج اللازم لهذا الفايروس وبشتى الوسائل سواء بشراء الاكتشاف أو أي شكل آخر ولن أكون متشائما فإنه قد يصل عدد المصابين إلى عشرة ملايين شخص معظمها في أوروبا وأمريكا وأفريقيا وقد يزيد عدد الوفيات عن مليون شخص بالعالم.
٥ . عدم قدرة الصين على تسويق منتجاتهم في العالم لعدم وجود من يشتريها بسبب الكساد العالمي وحجم البطالة وعدم القدرة على بيع هذه المنتجات من قبل مستورديها مما ينعكس على اقتصاد الصين ويؤدي إلى إغلاق معظم المصانع والشركات وعندها تحقيق المطلوب وتدمير الصين.
٦. تبدأ الولايات المتحدة بضخ الأموال والمنتجات الأمريكية ودون حسيب وبكميات ضخمة إلى أوروبا ودول العالم وتقديم الدعم والرعاية لاقتصادات معظم الدول وتقديم العلاج لهذا الفايروس مقابل احتكار الأسواق العالمية للمنتجات الأمريكية دون غيرها هنا تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد حققت مرادها وغزت واحتلت الصين ودول العالم كله دون تحريك اي جندي وسيطرت على كافة مقدرات العالم.
٧. هذا السيناريو يحتاج من عام إلى عامين للتطبيق ذلك سيكون هناك ايام عصيبة ستمر على كافة الدول خلال الفترة المقبلة وللحديث بقية احترامي. ٥ /٤/ ٢٠٢٠