فاسدٌ مهما كانت سلطته او واسطته وأياً كانت شلته من قام بخرق القانون او حاول او يحاول أن يعلو فوقه عن سوء نية وقصد ومع سبق الإصرار والترصد.
وفاسدٌ كل صاحب حظوة حصل على تصاريح تنقل ورقية اثناء حظر التجول وتاجر بها وباعها او زورها ومن ثم باعها يجب أن ينال عقابه الرادع الذي يستحقه عن جرائمه التي اقترفها.
وكل مسؤول أكان وزيراً او أقل منح تصاريح تنقل لغير مستحقيها إنما هو تمادى على القانون، وخرق أوامر الدولة في هذه الظروف الصعبة والإستثنائية التي يمر بها الوطن، وهو غير مؤتمن على المهام التي أوكلت له وحنث بيمينه وقَسِمه وخان مسؤوليته وعليه وزر ما فعل.
وكل مسؤول لم يقم بواجبه على أكمل وجه وفَشِلَ في إدارة المسؤوليات المناطة به في خدمة الوطن إنما هو ليس أهلاً للمسؤولية وتجبُ اقالتُه.
وكل نائب استولى على تصاريح من هذا النوع بحكم مركزه وهيلمانه و(بالعنبطة) والواسطة ووزعها في دائرته لأغراض إنتخابية ولغير مستحقيها، فانما يتدخل فيما لا يعنيه ، ويقوم بعمل ليس له، وهو مستغل لأزمة الاردنيين، ويخرق أوامر الدفاع وتعليمات الدولة الهادفة لعدم إنتشار وباء كورونا هو فاسد ولا يستحق أن يكون ممثلاً للشعب ويجب محاسبته وعلى الحكومة وجميع الأجهزة المعنية عدم الطبطة عليه وعلى من هم على شاكلته، وكشفهم للأردنيين وتعريتهم والإفصاح عن اسمائهم وتشميسهم وتحويلهم للمحاكمة .
والشكر موصول وكبير (لكبار البلد) للقوات المسلحة الاردنية الباسلة التي لم تتهاون ولا تتهاون ولن تتهاون مع أي مسيءٍ ومستغل لظرف الوطن وتقوم بنشر الاطمئنان والأمان وحماية الوطن في كل حين وفي هذا الحين الصعب وكذلك الشكر كبير ايضاً للأجهزة الامنية الساهرة والأمينة على أمن وسلامة الاردنيين جميعاً .