"عينان لا تمسهما النار...عين تحرس في سبيل الله ...وعين بكت من خشية الله." هذا هو جيشنا العربي الباسل واجهزتنا الأمنية العين الساهرة...فالجيش (العربي) الذي شكله الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين بتاريخ ١٠/٦/١٩٤٦ وتمت تسميته ب(الجيش العربي) منفردين بهذا الاسم عن جميع الجيوش العربية الشقيقة ليكون بكل ايمان راسخ وولأ مطلق حامي الأرض والعرض والدين والامن ولاستقلال والاستقرار في الأردن العربي الهاشمي وفي الدول العربية الشقيقة. اما وحدات (الامن الداخلي) فقد تم تشكيلها بتاريخ ١١/٤/١٩٢١ من الفرسان والدرك وفي عام ١٩٢٩ تم تشكيل قوة الحدود وفي ١٠/١١/١٩٣٠ تم تشكيل قوات البادية الملكية ومن قوات البادية الملكية تم تشكيل ١٠ كتائب مشاه هي نواة الجيش العربي بتاريخ ١٠/٦/ ١٩٤٦ بالإضافة إلى الاسلحة المساندة المدفعية والهندسة والخدمات الطبية والتموين واللاسلكي والمشاغل الخ. أما سلاح الجو الملكي الأردني فقد تم تأسيسه بتاريخ ٢٥/٩/١٩٥٥. وفي عام ١٩٥٦ تم تشكيل الدفاع المدني. وفي عام ١٩٦٤ تم تأسيس دائرة المخابرات العامة وفي ١٦/١/٢٠٠٨ تم تشكيل قوات الدرك. وقد اشترك الجيش العربي الباسل في أكثر من (٥٠) معركة من معارك البطولة والشرف على ثرى فلسطين الغالية والأردن العربي الهاشمي وكان فيها جميعا منتصراً. وفي عام ١٩٤٨ تمكن الجيش العربي الباسل من اسر القائد اليهودي الكبير (اريل شارون) وتم إرساله إلى معسكرات الاعتقال في خو/ الزرقاء.
وبسبب اهتمام قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني ورعايته المستمرة للجيش العربي الباسل فقد أصبحت هذه القوات قديرة ومحترفة بالضبط والربط العسكري والعقيدة القتالية حيث ذاع صيتها وأصبحت مطلبا دوليا متزايدا وملحاً للاشتراك في القوات الدولية لحفظ السلام في الأمم المتحدة السامية في جميع انحاء العالم منفردين بذلك عن جميع جيوش المنطقة.
وها هو الملك الهاشمي عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الباسلة الجيش العربي. يقدم الشكر والعرفان إلى نشامى الجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية على المنجزات التي تشبه المعجزات اثناء حملة كورونا وهذه وسام شرف واعتزاز على صدر كل واحد من منتسبي الجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية عاملين ومتقاعدين ومحاربين قدامى