2025-06-10 - الثلاثاء
الفايز يكتب جوابَ النبضِ من صدرِ الخطرْ" nayrouz الفعاليات الثقافية في الطفيلة تعبر عن اعتزازها بالنهج الملكي تجاه دعم القطاع الثقافي nayrouz النائب السابق "الشلول " يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي nayrouz 234 مليون سلعة استهلكها الحجاج.. العصائر والمرطبات في الصدارة nayrouz صوت العلم في عالم التجميل... د.رهام غرايبة توازن بين الجاذبية والمعرفة" nayrouz تغييرات متوقعة على تشكيلة المنتخب الأردني أمام العراق " أسماء " nayrouz الطراونة يكتب اليوم هو يوم الجيش ويوم الثوره العربيه الكبرى وفي هذا المقام نقول nayrouz العقيد الركن المتقاعد زيد الحوراني: رمز التميز والإخلاص في سلاح الجو الملكي الأردني nayrouz الخزاعله يكتب في أظلال الثورة العربية الكبرى nayrouz أسرة "نيروز الإخباري" تهنئ هبة أبو شعيب بعيد ميلادها الرابع والعشرين nayrouz العاشر من حزيران يومُ عزٍ وفخرٍ nayrouz ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان العسكريين يثمن جهود الرقاد nayrouz الأردن يستضيف معرض طوابع البريد العربي 2025 nayrouz سباليتي: إذا حاول أحدهم إظهار الشفقة عليّ، سأرغب في نطحه nayrouz كارفخال: متحمسون لمواجهة الهلال في مونديال الأندية وهدفنا اللقب nayrouz الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية...صور nayrouz السيوري تكتب :الدكتوراه الفخرية... حين تتحوّل أداة تكريم إلى سلعة للتفاخر nayrouz وزير الداخلية: الجيش العربي نموذج في الردع والسلام والتنمية nayrouz الداخلية السورية تكشف عن أعداد المنخرطين في القتال ضد الدولة nayrouz كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 10 حزيران 2025 nayrouz العميد مهند البطاينة يشارك في تشييع جثمان الوكيل أحمد حسين العنانزة بعجلون nayrouz عشيرة الدراغمة وآل برهم ينعون عميدهم الحاج سعود سليمان برهم nayrouz حين خمد الصوت الذي اعتدناه.. محمد الحناينه يودّع الدنيا ويترك فراغاً لا يُملأ nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 9 حزيران 2025 nayrouz شكر على تعاز بوفاة نايف سليمان العدوان nayrouz سكت المايكروفون… ورحل الصوت النقيّ: الإعلامي عيسى المحادين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz

العمرو يكتب: ابتدأت معركة مواجهة كورونا.. هل نكسب الرهان؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو 
يبدو إننا تعاملنا مع  مشكلة فيروس كورونا في البداية بارتخاء وعدم جدية، ولم نكن نُقدر عواقب هذه الآفة القاتلة والمدمرة، ومع تصاعد الازمة وتداعيتها مع انتشار عدد من الاصابات بالفيروس، تغير الوضع وتغير أسلوب التعامل مع الازمة وبدأت الدولة تشد أحزمتها بعد اجتماع الملك مع اركان الدولة في إدارة الازمات وإعطائهم التوجيهات، أصبحت قضية مواجهة الفيروس قضية الجميع إما نحيا أو نموت. المثل يقول "نفس الرجال يحيي الرجال" وانطلاقا من الاحساس بالمسؤولية والواجب الذي يجب أن تتخذه الدولة في مثل هذه الحالات وحتى تكون الصورة واضحة وشفافة ولا "تقبل الجدل والقيل والقال" وجه الملك الحكومة لإعلان حالة الطوارئ وفقاً لقانون الدفاع رقم 13 لعام 1992 والذي يجيز للحكومة إعلان حالة الطوارئ عند تعرض البلاد للخطر. ويا له من خطر غير مرئي وغير محسوس ويتسلل للجسد دون ان يُحس به الانسان فمواجهته حرب غير كل الحروب فهي قاسية وشاقة  وتختلف آثارها وتداعياتها عن كل المواجهات، وستكون كلفة مواجهته عالية وأكبر مما نتصور، لان هذا المرض يشل قدرة الدولة في كل القطاعات الانتاجية والصحية  والاجتماعية فها هو اجلسنا في بيوتنا دون نجرؤ الخروج الى خارج المنزل خوفا من الوباء. نتائجه خطيره ومميته وجعلت من دول عظمى الاستسلام والاعلان انها لا تستطيع المواجهة في حالة التفشي وستعتمد سياسة القطيع، من يستطيع جسمه مقاومة المرض هو من يبقى على قيد الحياة.  ولان دولتنا كرست كل امكانياتها لتجعل من المواطن هو الاساس دون حسابات الربح أو الخسارة وحتى  تمنع العدوى ناشدت المواطنين الالتزام بالتعليمات، فكان فهم البعض مغلوطا وفقا لثقافة الغوغاء التي تعشعش في عقول البعض. ومع تزايد الخطر ولأن رأس الدولة يريد السلامة والصحة للجميع، كان على الحكومة وفقا لقانون الدفاع أن تُصدر بيانها رقم "2" وتفرض حظراً على التجول لتُلزم الناس في بيوتهم واستبقت هذا بحملة توعوية كبيرة استخدمت فيها كل الوسائل لايصال الرسالة للناس الذين رفض بعضهم بعناد الالتزام  بتعليمات منع التجمع فأقاموا حتى الصلوات في العراء تحديا لاجراءات السلامة. ومع صباح يوم 21/آذار يوم الكرامة يوم النصر الوطني انطلقت صافرات الانذار لبقاء الناس في بيوتهم في ربط ذكي بين القرار ويوم النصر ويوم الام يوم الفداء لنأخذ من هذا المعانى  عنوانا للمعركة ضد الفيروس لنتمكن بإذن الله من التغلب علية وحصره في الحدود الدنيا. المعركة شاقة وطويلة وتحتاج الى صبر وتحمل والتزام وصرامة في التعامل مع المخالفين، ولا بد ان تتخذ الدولة كل الاجراءات التي تكفل نجاح هذه المعركة وعلى هامش المواجهة مع الفيروس فإني أُهيب بالحكومة وفي ظلال قانون الدفاع  أن تلغي الحكومة أي امتياز يعطي أي تاجر الصلاحية باستيراد اللقاحات التي تساعد في مواجهة الفيروس، وأن تقوم على الفور بانشاء شركة يملكها الجيش للقيام بهذه المهمة ونحن المواطنون على استعداد للمساهمة برأسمالها حتى لا يكون لتجار الازمات فرصة لملء كروشهم وهم الذين لم يتبرعوا للوطن بدينار واحد  وهو يمر بهذه الازمة الصعبة والقاسية. حمى الله الوطن وحفظ قائده وشعبه من كل مكروه وجنب البشرية جمعاء شر هذا الوباء. 
 استاذ العلوم السياسية جامعة البترا