2025-07-21 - الإثنين
أجواء حارة نسبيًا اليوم وكتلة هوائية حارة وجافة حتى الاربعاء nayrouz إيران ترسل تقريراً شاملاً لمجلس الأمن حول ضحايا وخسائر الهجمات الإسرائيلية nayrouz الإكوادور تسلّم الولايات المتحدة زعيم أخطر عصابة لتهريب المخدرات nayrouz فينيسيوس على أبواب الرحيل من ريال مدريد وسط اهتمام سعودي nayrouz حصيلة جديدة لأعمال العنف في السويداء جنوب سوريا nayrouz السفارة الأمريكية في سوريا تدعو رعاياها لمغادرة البلاد برًا إلى الأردن nayrouz تحديد طاقم تحكيم ذهاب كأس السوبر nayrouz الأغذية العالمي: ثلث سكان غزة لا يتناولون الطعام لأيام nayrouz الفيصلي يستقبل وفد أمن الملاعب ويثمّن دورهم في إنجاح الموسم الكروي...صور nayrouz رافع شاهين: صانع الفرح والمعرفة في شاشة التلفزيون الأردني nayrouz تفسير رؤية الفار للعزباء و المتزوجة والحامل والمطلقة nayrouz غزة تموت جوعًا: 995 شهيد في ”مصائد المساعدات” و17 ألف طفل في خطر الموت جوعا nayrouz وفاة العقيد المتقاعد إبراهيم الفرحان البريزات " ابو محمد" nayrouz السفارة الأمريكية في اليمن تسخر من عبدالملك الحوثي بكاريكاتير مثير وتعليق لاذع nayrouz عشائر الأكراد تعلن النفير والفزعة مع بدو السويداء ضد مليشيات حكمت الهجري nayrouz مديريه الامن العام تشكر الزبن والخضير nayrouz تحذير من ”موت جماعي” في غزة مع دخول المجاعة مرحلة حرجة جدًا وارتفاع وفيات الجوع nayrouz باسم ”الرسول الأعظم”.. الحوثيون يهدمون منازل اليمنيين في صعدة بالجرافات nayrouz البرهان يهبط في الخرطوم للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب nayrouz رسالة عبر واتساب تفسد صفقة نيكو ويليامز مع برشلونة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz

العمرو يكتب: حوادث السير في الاردن كارثة حقيقية من المسؤول؟

الدكتور قاسم العمرو
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :

بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو يكاد يتكرر المشهد يوميا بوقوع عشرات الحوادث على امتداد ساعات النهار والليل مخلفا فواجع تدمي القلوب وترهق الانفس وتخزن في الذاكرة آلاما لصور نشاهدها يوميا عندما يذهب ضحية هذه الحوادث شباب في عمر الورود جلهم على مقاعد الدراسة ولا نملك الا ان نقول لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم لله ما أعطى ولله ما أخذ. لكن لا يمكن ان يبقى الحال على ماهو عليه دون وضع حد لهذه الكوارث المخيفة التي تؤلم المجتمع كل يوم بعزيز، هل نبقى مكتوفي الايدي امام هذه الحالة المذهلة في عدد قتلى حوادث السير، بالتاكيد عناصر العملية المرورية هم السائق والمركبة والطريق، والعناصر الثلاثة يشوبها الخلل وحالها لا ينبئ بخير، ويؤكد اننا سنكون كل يوم أمام مجزرة تخطف الارواح  دون سبب، صحيح نؤمن بالقدر خيره وشره عاجله وآجله ولكن لايمكن ان نتقبل هذا الوضع في ظل هذه الفوضى العارمة التي تجتاح شوارعنا دون ان نجد حل لهذه المعضلة العصية على الحل. شخصيا أرى في سلوكات من يقود المركبة مصدر خطر ونحن نرى الشباب والشابات، لا يلتزمون بأدنى قواعد الاخلاق والمهارة والذوق عند قيادتهم لسياراتهم فالسرعة الجنونية والتجاوز الخطر وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة، والاكل والتدخين وشرب القوة واستخدام الهاتف في كتابة الرسائل النصية يمارسها الجميع الا من رحم ربي، وبهذه الحالة يكون السائق قد تجاوز حدود القيادة الامنة وحمل روحه على كفه ومعرض لحادث سير محقق في لحظة، ناهيك عن الذين يقودون المركبات تحت تأثير المخدرات أو الكحول . العنصر الاخر هو المركبة وتكون بالعادة إما حديثة أو قديمة وفي الحالتين خطر اما القديمة فكل وسائل الامان تكاد تكون معدومة على سبيل المثال من يقود مركبة كيا موديل 1995 بسرعة تتجاوز 120كلم في الساعة اعتقد ان هذا الشخص متهور ولا يريد ان يعود سالما الى بيته، اما المركبات الحديثة فهي مغرية للشباب ويقودوها بسرعات جنونية مع انشغالهم بالهاتف فتكون عرضة للحوادث ايضاً اما الطرق في المملكة على الرغم من كل الاحتياطات الموضوعة والشاخصات المرورية والتحذيرية الا انه لا حياة لمن تنادي فيتعمد الناس عدم الالتزام بالسرعة ويقودن سياراتهم بطيش واضح وهذا ملاحظ، اضافة الى انعدام وسائل توضيح الطريق في الليل  لانعدام الخطوط التوضحية وعدم وجود الانارة للشوارع فتكون سببا لحوادث قاتلة. ما نحتاجة في الاردن ونحن نعتبر من اعلى معدلات الحوادث في العالم هو وقفة مراجعة واتخاذ اجراءات صارمة وحاسمة لحماية المجتمع من هذا الغول الذي يبتلع هؤلاء الشباب دون رحمة...نريد من الفاضل فاضل باشا وقفة مراجعة حقيقية لقانون السير مع تصورات عملية تساهم بالحد من الحوادث، نريد كاميرات مراقبة سرعة على سيارات متنقلة في كل كلم واحد على الطرق النافذة وقد ثبتت الجدوى من ذلك، نريد تعزيز الدوريات الخارجية التي هدفها ضبط السرعة ...ويمكن التفكير بوسائل كثيرة لمساعدة جهاز الامن العام في ضبط السرعات، وقد ثبت في كل المجتمعات ان السلوكات غير المقبولة لا يمكن ضبطها الا بالعقوبة، نريد اشراك الشباب بالتعاون مع الجامعات ليكونوا شركاء في تنفيذ عمليات مراقبة السرعة ومراقبة استخدام الهواتف اثناء قيادة المركبات،  نريد حملة وطنية حقيقية تساعد في ترسيخ القيم لدى من يقودوا المركبات ..نريد وضع حد للدراجات والقيادة البهلوانية التي تعرض المارة واصحابها الى حوادث قاتلة نريد قانون صارم يضبط كل السلوكات المسببة لحوادث السير..رحم الله من فقدنا من ابنائنا وبناتنا ونحن كل يوم يصعقنا خبر فقد الاحبة في كل زوايا الوطن. استاذ العلوم السياسية جامعة البترا* ناشر موقع وطنا اليوم الاخباري* كاتب في الشان المحلي والاقليمي*
whatsApp
مدينة عمان