2025-07-22 - الثلاثاء
ريال مدريد يستعد للتخلي عن الابا nayrouz شرط إلزامي "سري" في صفقة إعارة راشفورد إلى برشلونة nayrouz ريال مدريد يستهدف رودري بـ100 مليون يورو لتعويض كروس nayrouz كوكوريلا: كنت خائفًا من ترامب! nayrouz الشيخ بلال أبوعذية : قبيلة الجراوين يجسدون أسمى معاني التسامح بالتنازل بوفاة الطفل أبوغانم...."صور وفيديو nayrouz المهندس يحيى الضيافلة يتخرّج من "البلقاء التطبيقية nayrouz رئيس بلدية الموقر "الرقاد " تهنئ المهندسة آمنة الشريدة بحصولها على الدبلوم العالي بامتياز nayrouz المنتخب الوطني للشابات يتعادل مع نظيره السوري nayrouz العشوش يكتب في سيرة الفنان الأردني موسى حجازين nayrouz البطل المقاتل نزال العيسى.. من البادية إلى أسوار القدس nayrouz يوم وظيفي في بيرين الخميس nayrouz رئيس الوزراء يشيد بجهود الدكتور نزار المهيدات في إدارة “الغذاء والدواء” nayrouz الإعلامية لميس الحايك تشكر كوادر قسم العمليات في مستشفى طفس على جهودهم المتميزة nayrouz الخدمات الطبية الملكية والطاقة الذرية الأردنية تجددان اتفاقية تزويد مادة نظير اليودـ131 المشع nayrouz رسمي أبو علي: الأديب الذي تحدّث من الميكروفون nayrouz حسام عمّار أبو سعد يحتفل بتخرّجه من الجامعه الاردنية nayrouz المسؤول الأنسان ...محمد طالب عبيدات nayrouz صورة نادرة توثق لحظة مجد في تاريخ الجيش العربي عام 1958 nayrouz منى المنصوري تضيء ليلة خليجية بموسكو وتدعم موهبتين عمانيتين في مهرجان “لوحة الكتان” بروسيا nayrouz الدكتور علاء البوّات… شخصية وطنية تُجيد لغة الموقف لا التسحيج nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz الوزير الأسبق الدكتور عبدالرزاق طبيشات في ذمة الله nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz الطراونة ينعى الشيخ موسى ذياب الطراونة بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة العقيد المتقاعد إبراهيم الفرحان البريزات " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz

عبدالحق يكتب ماذا وراء دعوة الملك سلمان للقمتين ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :
 
تاج الدين عبدالحق

جاءت دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز لقمة عربية، وأخرى خليجية تعقدان قبل يوم واحد من قمة إسلامية مقررة في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، مفاجئة للجميع.

ورغم وجود دعوات مسبقة لعقد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب؛ لبحث الاعتداءات التي تعرضت لها الناقلات النفطية في خليج عمان في المياه المتاخمة للمنطقة الاقتصادية الخالصة لدولة الإمارات، فإن أحدًا لم يكن يتوقع أن تتطور هذه الدعوات من اجتماع لوزراء الخارجية، إلى حد الدعوة لقمتين طارئتين.


كان يمكن للبعض أن ينظر للدعوة المفاجئة كتعبير عن الخطورة التي تنظر بها المملكة للتهديدات والاستفزازات الإيرانية، وأنها نوع من التحضير مع شركائها في الإقليم لما هو أسوأ، والاستعداد سياسيًا لما هو أخطر في المواجهة القائمة حاليًا مع إيران.

لكن الواضح أن دعوة العاهل السعودي، لا تمثل تصعيدًا لحالة الغليان التي تعيشها المنطقة، بقدر ما تمثل قراءة استباقية للمناخ السياسي الذي تعقد به القمة الإسلامية، والتي قد تشهد حالة استقطاب حادة، بسبب الخلافات القائمة بين كل من تركيا وإيران من جهة، وبين معظم الدول العربية من جهة ثانية، فضلًا عن المواقف الحادة التي اتخذتها ماليزيا، على صعيد دعم جماعة الإخوان المسلمين المصنفين لدى دول عربية عدة كجماعة إرهابية.

وإذا صح هذا التحليل فإن دعوة الملك سلمان، هي بمثابة محاولة لقطع الطريق على تركيا وإيران، اللتين تحاولان تحويل القمة إلى منبر مزايدات سياسية، وحرفها عن مسارها، ومنعها من اتخاذ الموقف التضامني الذي تتوقعه المملكة ودول الخليج، وبما يتناسب مع مستوى التهديدات التي يتعرض لها أمن المنطقة.

وبحسب ما رشح من معلومات عن الأجندة الخاصة بالقمة الإسلامية، فإن إيران تريد استثمار هذه القمة في الترويج ”لمظلوميتها ”، وجعل خلافها مع الولايات المتحدة على رأس الموضوعات التي تتناولها القمة الإسلامية، وهو ما يعني، قطع الطريق أمام المملكة – وهي البلد المضيف – لطرح مخاوفها وهواجسها من الاستفزازات الإيرانية، وتهديدات طهران بإغلاق مضيق هرمز، ومنع الملاحة وضرب حركة التجارة، فضلًا عن تحميل السعودية ودولة الإمارات مسؤولية العقوبات التي تفرضها واشنطن عليها، من خلال اتهام البلدين بأن زيادة صادراتهما النفطية، هو الذي ساعد في تشديد العقوبات الأمريكية على إيران.


القمتان العربية والخليجية هما محاولة لبناء موقف قومي تضامني مع المملكة ودول الخليج، ومنع قمة الدول الإسلامية من الانزلاق، نحو حالة استقطاب جديد يفاقم الخلافات القائمة حاليًا داخل المنظمة الإسلامية، ويزيد من حدتها.

ولا يبدو أن الوصول إلى موقف مشترك، يمثل الحد الأدنى من التضامن مع المملكة ودول المنطقة إزاء الاستفزازات التي تتعرض لها تجارتها والملاحة في الخليج أمر صعب، خاصة وأن معظم الدول العربية أصدرت بيانات إدانة لما تعرضت له الناقلات والمنشآت النفطية السعودية. والدخول العربي للقمة الإسلامية سيمثل حائط صد في وجه الخطاب السياسي الإيراني الذي يحمّل السعودية مسؤولية كل ما تتعرض له من حصار وعزلة إقليمية ودولية.

يبقى موضع التساؤل، العقدة القطرية في القمة الخليجية التي تسبق القمتين العربية والإسلامية. وهنا تفتح دعوة العاهل السعودي فرصة لقطر لمراجعة موقفها من كل القضايا التي سببت القطيعة بينها وبين شركائها في الخليج، وسيكون مفاجئًا إن وصلت هذه المراجعة إلى حد تنفيذ المطالب التي طالبت بها دول المقاطعة، والتي تمثل الحد الأدنى الذي يجعل عودة قطر للحضن الخليجي عودة مقبولة.