2025-05-29 - الخميس
وفيات الأردن اليوم الخميس 29-5-2025 nayrouz البابا ليو يستقبل فريق نابولي الفائز بلقب الدوري الإيطالي nayrouz السلطات السورية تُلقي القبض على عميل بارز من أذرع نظام الأسد البائد nayrouz ديكو يضغط لإتمام صفقة راشفورد nayrouz الصين تزف بشرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي .. ما هي؟ nayrouz ترامب يفاجئ الصحفيين: حذرت نتنياهو من أي خطوة ضد إيران nayrouz الخلايلة: ما فعله "العمل الإسلامي" اعاد الخوف للأردنيين من الأحزاب nayrouz مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025 nayrouz تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين ليوم الأحد المقبل nayrouz مدير الأحوال المدنية: الوعي الرقمي مفتاح تطوير الخدمات الحكومية nayrouz الصفدي يستقبل المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا nayrouz عاجل.. الدفاع المدني يتعامل مع اندلاع حريق على نهر الأردن في الأغوار الشمالية nayrouz اتفاقية تعاون بين "فرسان التغيير" و "فريق العمل للاستشارات وتطوير الاعمال" لتقديم خدمات استشارية وحلول أعمال. nayrouz الحنيفات: ارتفاع طفيف بأسعار الأضاحي.. 200 دينار للمستورد و250 للبلدي nayrouz مركز صحي أحد الشامل يحتفل بعيد الاستقلال بحضور رسمي وشعبي -صور nayrouz توقيع مذكرة تفاهم بين "صناعة الأردن" و "تجارة ريف دمشق" في سوريا...صور nayrouz العميد خليفة طاشمان يتوج مدينة الملك عبدالله الثاني بن الحسين التدريبية بطلاً لبطولة الأمن العام السنوية لرماية البندقية nayrouz الطراونة تهنئ شقيقتها آلاء بمناسبة مناقشة مشروع دبلوم إعداد المعلمين nayrouz الملك عبدالله الثاني: الضامن الأمين للاستثمار والنهضة الاقتصادية في الأردن nayrouz الأمن العام : إلقاء القبض على شخصين عرضا وباعا تذاكر لمباراة الأردن والعراق في السوق السوداء nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 29-5-2025 nayrouz وفاة الحاجة فاطمة إبراهيم فارس بني عيسى nayrouz رحيل مبكر يهز الأسرة التربوية... الطالبة فرح ربابعة في ذمة الله nayrouz الحاجة الفاضلة سميحة عارف التل (أم ياسر) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 28 أيار 2025 nayrouz وفاة خمسينية بحادث دهس في عمان nayrouz اياد خليل الكركي في ذمة الله nayrouz شقيق علي العمرات عضو المجلس البلدي الأسبق لمنطقتي اسعره وفوعرا في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 27-5-2025 nayrouz وفاة جهاد سعود منصور تركي الحيدر الزبن في امريكا nayrouz وفاة الحاجة خديجه والدة اللواء الركن فخر عدنان الخليفات nayrouz خميس سلمان الوريكات العداون في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 26 أيار 2025" nayrouz وفاة شقيقة الشيخ سلطان الدحيم بني خالد nayrouz عطا سالم راشد النوايشة في ذمة الله nayrouz يوسف محمود عيد الدروبي العجارمه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 25 أيار 2025 nayrouz وفاة الشيخ طلال الفنر الفيصل الجربا nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الدكتور خليل القواسمي من كلية التربية البدنية nayrouz رائد الدروبي الخوالدة "أبو مثنى" في ذمة الله nayrouz

فصايل تعتني بشؤون البيت..

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: بقلم :جميلة السرحان يذهب والد فصايل للتسجيل من أجل الأعلاف في المدينة ، وقد قطنوا منطقة بعيدة جداً بالقرب من الحدود ، فتحلّ أمّها مكان أبيها في رعي الأغنام ، إذ تتركها مع إخوتها الصغار في بيت الشعر . فصايل تبلغ من العمر (9) سنوات فتعتني بالبيت وإخوتها ، وهي تعلم أنّ أمها صائمة وستعود قُرب مغيب الشمس ، فتجلس تُفكر كيف بها أن تُعد شيئاً لأمها تأكله حين تعود؟. فالجو صيفاً وحار ، فتذكُر أنها رأت أمها تُعد الباميا مع البندورة ، فتأخُذ قليلاً من الباميا ( وتقمعها) ثم تغسلها بالماء ، وهنا تتفاجأ بذلك السائل اللزج إلا أنها تزيل الماء عنها بسرعة خوفاً من أنها قد أفسدتها ، وأخذت تقول في نفسها:( إن فسدت سأقول لأمي بأنّ أختي الصغرى هي من سكبت عليها الماء). تنظر فصايل إلى (البريمس) وهي خائفة كيف ستشعله بشكلٍ جيد ، إلا أنها تُقدم بقوة على ( دك البريمس) وإشعاله ، لتطبخ لأمها وتحظى بالثناء الذي تُحب ، وما هي إلا لحظات إلا وقد جاء أبوها ومن هناك من بعيد أخذت تسمع (قراقيع المراييع) فقد أقبلت أمها وقد أحضرت الماشية إلى مراحها ، فتأخذ وتثبت وتد سلسلة حمار الغنم في مكانه الملائم للمبيت ، ليحافظ على ثبات مبيت الأغنام فلا تتحرك إلى مكان آخر خلال الليل ،فتُزيل ما كان على ظهره من ( جِلال ووِثار وخرج) ليرتاح جسده. تنتظر فصايل والدتها وهي ترتجف خوفاً من أن توبخها أمها ، فتُمسك لها إبريق الماء ذا اللون الأخضر فتغسل يديها ووجهها ، وفصايل تنظر لأمها وقد أنهكها التعب والعطش وتودُ لو أنها تشربُ قليلاً من الماء. في هذه الأثناء كان والدها قد أشعل موقد النار ووضع إبريق الشاي عليها ، وأخذ يُعد دلة القهوة ، وقد إلتفوا إخوتها الصغار حول موقد النار والفرحة تغمرهم بعودة أبيهم وأمهم. تحملُ فصايل أختها الصغرى ذات الستة أشهر ، وتقول لأمها وهي ترتجف خوفاً :طبخت. فتشهق أمها وهي تقول:طبختي !! كيف؟! وكيف أشعلتي البريمس ؟! فتُسرعُ أمها تتفقد أولادها الصغار فإذا بهم جميعاً بخير ، فتحمد اللّه وتثني عليه. ثم تدخل الجزء المخصص للطبخ من بيت الشعر (الحادرة) وبعضهم يطلقون عليه (المحرم) وإذا ب فصايل قد أعدت قلاية من الباميا مع البندورة ، فتأخذها الأم والفرحة تغمرها وتضع إلى جانبها في طبق الطعام _المصنوع من القش_ صحن من اللبن الرائب ذلك الموضوع والمحفوظ في ( الشكوة) حفاظاً عليه من التلف والفساد. فتضعُ فصايل أختها الصغرى عند إخوتها ، وتحمل ( ذفال) الخبز إلى والديها في ( الربعة) أو (الشِّق) فهناك المجلس حول موقد النار ، ثم يجلسون ينتظرون سماع صوت المدفع إيذاناً بالإفطار. كان لصوته دوياً قوياً يسمعه الجميع من منطقة حوران ، وما أن دوّى صوت المدفع فأخذ إخوتها يتراكضون على أبويهم بأن أفطروا ، فتجلسُ فصايل تنتظر ردّ أمها على مذاق الطعام وقلبها يدق ويدق ، فتتناول أمها الطعام وهي تقول :عفيه بنيتي عفيه الذيبة ، والله إنها أزكى طبخة أكلتها ، وتأخذ وتُقبّلها ، هنا شعرت فصايل بأنها تمتلك الدنيا بكلتا يديها. فانشرحت سريرتها وأخذت تشرح لأمها كيف أنها وضعت الماء وكيف وكيف.. فأخذت أُمّها تُعلمها شيئاً فشيئاً، وتحذّرها أشد الحذر حين إشعال البريمس وكيفية إطفاءة. وفي الصباح الباكر تذهب مع أبيها لمساعدته في رعي الأغنام ،إذ وصلت الأغنام إلى الحدود فهناك المراعي جيدة ، وبالقرب منها كانت ( سرية للجيش) فإقترب أحد العسكر وهو يحمل في يده شيئاً فأعطاه لأبوها وهي خائفة من أن يبعدوهم وهي تنظر للشياه وهن (مستفليات) ومستمتعات بالمرعى ، فتكلم مع أبيها ثم ذهب ، وهناك نادى عليها أبوها وإذا بيده خبز الجيش ( الصمون) فتعبق تلك الرائحة الزكية للخبز في دواخل نفس فصايل ، فتقول سأخبئها لإخوتي ،وهنا تريد العودة بسرعة لتأكل مع إخوتها. تدمس الدنيا (أي أن المساء قد حلّ) فيعودوا أدراجهم إلى البيت ، فتُسرع فصايل وتأخذ الصمون من الخرج وهي تقفز كما الفراشات في الربيع ، وتقول لإخوتها :خبز جيش ، اها خبز جيش. وكأنها قد أحضرت لهم شيئاً غريباً عجيباً من كوكب آخر. فيتحلّقون حولها ويتقاسمون الخبز ويتناولونه بشهية مع الحليب ، ثم يغطّون في نومٍ عميق. وعند أولى خيوط الفجر تسمع فصايل صوت ( الكنتنتال) وخلفها صهريج الماء ذا اللون الجيشي ، فتسرعُ النسوة من بيوت الشعر المجاورة لأهلها وكلّ تحمل ُ جالوناً حديدياً أو سطلاً او (روايا) أو قربة الماء ، وفصايل تحمل مع أمها قربة ماء فيُعبئها ذاك العسكري ذو بدلة الفوتيك الخضراء الجميلة ، فتأخذ فصايل وتخبئ خصلات شعرها تحت منديلها الصغير حياءً وخجلاً ، فتسمعُ النسوة وهن يدعين لهم بأن يحميهم اللّه وينصرهم ، لكنها كانت تنظر لذلك الشعار الذهبي الذي يزيّن هامته فترى قوةً وشجاعة ، فتشعر بذلك الأمان والطمأنينة بأن هناك من يسهر وهو ممسكٌ ببندقيته فلا ينام حرصاً على حمايتنا. فتكبرُ فصايل ويكبر معها حبّ الوطن ومن يحمي الوطن وأهله من قوات الجيش العربي _حماهم اللّه_. وطبخة الباميا قد حُفرت في ذاكرتها محبةً. وتردد دوماً.. حيِّ الزُنودَ على الثغورِ،حُماتُها من قَدْرِ أهلِ العزْمِ هبُّـوا نَجيـدا يا أيهـا الغُـرُّ الذيـن تحجَّلتْ هـامـاتُهم ملءَ الشهـامةِ مِيدا أَثْـراكمُ الأردنُّ من شريـانه ريَّـاَ بمدرسـةِ المِجـادِ مجيدا نذروا النفوسَ إلى الوغى أرواحَهم نَـذْرَ المُشَرَّفِ بالفَخَـارِ فريدا فَلْتفرحيْ يا أرضُ فيهم وانعَم ما انفك عنهم بالصمـودِ صَميدا..
whatsApp
مدينة عمان