2025-12-27 - السبت
إذاعة الجيش العربي تستضيف اللواء الركن المتقاعد الدكتور بسام العجارمة nayrouz الفاهوم يكتب قراءة في كتاب حياة العقل nayrouz بعد اعتراف إسرائيل بها.. ماذا نعرف عن "أرض الصومال"؟ nayrouz الفضة ترتفع 9 % لتسجل مستوى قياسيا جديدا nayrouz يوتا يفاجئ المتصدر ديترويت.. والكليبرز يواصل صحوته nayrouz الجندي ريان عسيري.. نموذج لبطولة وإنسانية رجل الأمن السعودي في أقدس بقاع الارض nayrouz بولندا تغلق مطارين لدواع أمنية nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz الغاء أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة بسبب عاصفة ثلجية nayrouz سعر قياسي جديد للذهب في السوق المحلية.. وعيار 21 عند 90.90 دينارا nayrouz تصريح صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية nayrouz المؤشرات الاقتصادية في 2025 ترسخ الثقة بالاقتصاد الوطني nayrouz الشورة يكتب نسور السماء في ساعة الحسم: لا إرهاب، لا مخدرات، لا تهاون nayrouz انطلاق امتحانات الثانوية العامة – الدورة التكميلية في لواء ناعور وسط استعدادات شاملة...صور nayrouz الجريري يتفقد سير امتحان الثانوية العامة2025/التكميلي في يومه الأول . nayrouz اللواء المالكي يؤكد التزام التحالف بحماية المدنيين وضبط التصعيد في حضرموت nayrouz هجوم روسي واسع يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف قبيل لقاء مرتقب بين زيلينسكي وترامب nayrouz جامعة سانت جورج تكشف عن أهمية جراحة التجميل والطريق إلى التخصص فيها nayrouz جامعة فيلادلفيا تعزز التعاون الأكاديمي والثقافي مع جامعات شاندونغ الصينية nayrouz سعر قياسي جديد للذهب في السوق المحلية.. وعيار 21 عند 90.90 دينارا nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz

بلدة الشجرة.. ثلاثة أطفال لكل منهم حكاية مع المرض ووالد هدَّته السنون.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نًيروز الاخبارية. الرمثا - محمد أبو طبنجة. حين يكبر الالم يكبر معه الهم والحزن وحين لا يملك صاحب الالم الا السكون والاستسلام تتعاظم المصيبة فصبح بسعة الافق . الى بلدة الشجرة في لواء الرمثا شمال الاردن وبين المنازل المتواضعة التي يقطنها اناس اثروا الا ان يغلقوا ابواب منازلهم على انفسهم ليعيشوا تفاصيل الالم والحزن والمعاناة وينفطر الفؤاد هناك ، حيث منزل له قصة وحكاية استوقفتنا بكل تفاصيلها التي لا يملك معها انسان الا ان يلتقطها عل من يقراها او يسمع عنها ان تكون له نخوة الفرسان او خبيئة يحتسبها لنفسه عند الله قصة لا يملك من يراها الا ان يتوقف معها ويقلب كفيه على ما مصابيها فجل الحزن تراه في كل ركن من اركان المكان ومن يعيشون فيه . هنا بيت فيه ثلاثة اطفال لكل منهم حكاية مع المرض ووالد هدته السنون ولم يعد يملك الا الدعاء والرجاء ليساعده الله على ما حل باطفاله من مرض نادر كان نصيب هذا الاب ان يعيشه مع طفليه بكل تفاصيله، رجاء ابنة ال 14 ربيعا وعبدالرحمن في ربيعه الرابع حيث شخصه الاطباء بانه داء يصيب واحدا من بين كل مليون انسان « الداء الفقاعي والتصاق الجلد» لتستمر معاناة الاسرة مع الطفلين ساعة بساعة ولحظة بلحظة ودون توقف ، وحال الاب يردد في قرارة نفسه قول الشاعر المهموم « لا يعرف الهم الا من يكابده لا يذهب العرف بين الله والناس « . فامام الم ابنائه المصابين لا يستطيع ان يقف مكتوف اليدين وهم يتلوون الما فينتقل بهم الى المشافي التي خلصت الى تقارير طبية بان علاجهم صعب فيعود ادراجه بهم الى المنزل حتى ان ادوات التعقيم التي يستخدمها لتجفيف الدم من الفقاعات المتقرحة اصبحت عزيزة ولم يعد الحصول عليها بالامر اليسير فتعتذر اقسام المشافي له لكثرة الحاجة اليها واستخدامها بكميات كبيرة للتخلص من الدم الناتج عن تلك الفقاعات . يعود الاب ادراجه الى منزله لتبدا رحلة جديدة مع الالم والحزن وتصل ذروتها حينما يفقد طفلاه السيطرة على نفسيهما من شدة الالم فينفجران بالبكاء والاب لا يستطيع ان يحبس دمعاته التي تطير من عينيه فتنساب دموعه الحرى فلم يعد قادرا على فعل شيء سوى البكاء . والقصة لم تنته بعد فهناك لابنه محمد ابن التسع سنوات ولكثرة ما راى من مشاهد اخوته وما يعانونه من الالام اصيب هو الاخر بمرض التوحد الامر الذي استدعى والده لادخاله في مركز التوحد للعلاج مقابل 120 دينارا شهريا لتتسع دائرة الضيق على الاب المحزون وتضيق عليه سبل الحياة . اما المرض كما يروي الاب فهو داء رغم ندرته فانه اصاب اثنين من ابنائه والذي يحتاج منه الى مبالغ مالية كبيرة لا قدرة له بها فراتبه كما يقول الذي يتقاضاه من تقاعده من الجندية بعد خدمة 18 سنة 286 دينارا وهو مبلغ لا يكفي حدود العلاجات التي يحتاجها اطفاله او بدل اقامه ابنه محمد في المركز . يضيف الاب ان طفليه بحاجة فقط الى علاج وقائي ورعاية مستمرة بحسب التقارير الطبية « اطفالي بحاجة الى بعض المواد الطبية البسيطة ... مثل الشاش والكريمات وبعض الامور البسيطة والتي يوميا نطلبها من جميع المستشفيات الحكومية والبعض منها غير موجود واكثر المستشفيات تقول الشاش والامور الاخرى مخصصات مستشفى ما بنقدر نعطيك ..» ويعانيان من البكاء باستمرار من شدة الألم ويعانيان من انحلال البشرة الفقاعية الوراثية الخلقية حسب التقارير الطبية المستخلصة عن حالتهما من قبل الاطباء وهما بحاجة إلى المتابعة الطبية باستمرار وفي حال توقف العلاج يصابون بالتصاق أصابع اليدين والقدمين . وتستمر الحكاية حكاية الاب مع الواقع الذي يعيشه ليل نهار دون توقف فلم يعد قادرا على فعل شيء سوى ان ينأى بنفسه خلف الصمت لتتسلل اصابعه الى قلمه ويكتب رسالة تحت عنوان «الى من يهمه الامر» والى اصحاب الضمائر الحية لتقف الى جانبه وتساعده وتخفف من مصابه . الواقع اقوى من الكلام والصور ويرجو من الجميع الدعاء الى ابنائه . فهل من مغيث يمد يد المساعدة لهؤلاء؟ عنوان الأسرة والأسماء لدى جريدة الدستور