2025-07-22 - الثلاثاء
رئيس الوزراء: مهرجان جرش مهم لاقتصاد المحافظة وقطاع السياحة nayrouz الأردن يستورد 861 ألف جهاز خلوي بـ79 مليون دينار خلال النصف الأول nayrouz الزراعة: إيقاف إصدار رخص استيراد الأغنام الحية من سوريا nayrouz حسان: يجب أن لا تكون المحسوبية أو محاولة حل مشكلة البطالة على حساب البلديات nayrouz الاردنيون يحملون جواز السفر الإلكتروني قريباً nayrouz حسان من جرش: جلسات مجلس الوزراء في المحافظات نهج أسسته الحكومة nayrouz الخصاونة يترأس اجتماعًا للمراقبين المكلفين بامتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر nayrouz استقرار أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء وعيار 21 عند 68.6 دينارًا nayrouz بلغاريا.. ضبط كوكايين داخل سيارة دبلوماسي قادم من تركيا nayrouz 1400 معتمر سنويا من خلال رحلات تسيرها مؤسسة المتقاعدين العسكريين nayrouz العامري يكتب وزارة الاتصال الحكومي توحيد الخطاب الإعلامي للدولة وتعزيز الثقة nayrouz د. عبد القادر فرجاني يقدّم قصص سناء الشّعلان في مؤتمر جامعة الجزائر 2 nayrouz مصر: ولادة طفل بحالة "الطفل الشمعي" النادرة nayrouz شهداء وجرحى جراء القصف الاسرائيلي المتواصل على غزة nayrouz %11 نسبة إنجاز مشروع وادي الطواحين في عجلون nayrouz مشروع بحثي ياباني لتطوير روبوتات بشرية عملاقة للإغاثة والإنقاذ nayrouz كوريا الجنوبية.. تواصل البحث عن مفقودين وارتفاع عدد ضحايا الأمطار لـ19 nayrouz حزمة مساعدات بريطانية جديدة لقطاع غزة بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني nayrouz 11 مليون راكب للباص السريع في 6 أشهر nayrouz الضمان: التقاعد المبكر يهدد الاستدامة المالية و63% من المتقاعدين اختاروه nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz الوزير الأسبق الدكتور عبدالرزاق طبيشات في ذمة الله nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz الطراونة ينعى الشيخ موسى ذياب الطراونة بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة العقيد المتقاعد إبراهيم الفرحان البريزات " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz

بلدة الشجرة.. ثلاثة أطفال لكل منهم حكاية مع المرض ووالد هدَّته السنون.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نًيروز الاخبارية. الرمثا - محمد أبو طبنجة. حين يكبر الالم يكبر معه الهم والحزن وحين لا يملك صاحب الالم الا السكون والاستسلام تتعاظم المصيبة فصبح بسعة الافق . الى بلدة الشجرة في لواء الرمثا شمال الاردن وبين المنازل المتواضعة التي يقطنها اناس اثروا الا ان يغلقوا ابواب منازلهم على انفسهم ليعيشوا تفاصيل الالم والحزن والمعاناة وينفطر الفؤاد هناك ، حيث منزل له قصة وحكاية استوقفتنا بكل تفاصيلها التي لا يملك معها انسان الا ان يلتقطها عل من يقراها او يسمع عنها ان تكون له نخوة الفرسان او خبيئة يحتسبها لنفسه عند الله قصة لا يملك من يراها الا ان يتوقف معها ويقلب كفيه على ما مصابيها فجل الحزن تراه في كل ركن من اركان المكان ومن يعيشون فيه . هنا بيت فيه ثلاثة اطفال لكل منهم حكاية مع المرض ووالد هدته السنون ولم يعد يملك الا الدعاء والرجاء ليساعده الله على ما حل باطفاله من مرض نادر كان نصيب هذا الاب ان يعيشه مع طفليه بكل تفاصيله، رجاء ابنة ال 14 ربيعا وعبدالرحمن في ربيعه الرابع حيث شخصه الاطباء بانه داء يصيب واحدا من بين كل مليون انسان « الداء الفقاعي والتصاق الجلد» لتستمر معاناة الاسرة مع الطفلين ساعة بساعة ولحظة بلحظة ودون توقف ، وحال الاب يردد في قرارة نفسه قول الشاعر المهموم « لا يعرف الهم الا من يكابده لا يذهب العرف بين الله والناس « . فامام الم ابنائه المصابين لا يستطيع ان يقف مكتوف اليدين وهم يتلوون الما فينتقل بهم الى المشافي التي خلصت الى تقارير طبية بان علاجهم صعب فيعود ادراجه بهم الى المنزل حتى ان ادوات التعقيم التي يستخدمها لتجفيف الدم من الفقاعات المتقرحة اصبحت عزيزة ولم يعد الحصول عليها بالامر اليسير فتعتذر اقسام المشافي له لكثرة الحاجة اليها واستخدامها بكميات كبيرة للتخلص من الدم الناتج عن تلك الفقاعات . يعود الاب ادراجه الى منزله لتبدا رحلة جديدة مع الالم والحزن وتصل ذروتها حينما يفقد طفلاه السيطرة على نفسيهما من شدة الالم فينفجران بالبكاء والاب لا يستطيع ان يحبس دمعاته التي تطير من عينيه فتنساب دموعه الحرى فلم يعد قادرا على فعل شيء سوى البكاء . والقصة لم تنته بعد فهناك لابنه محمد ابن التسع سنوات ولكثرة ما راى من مشاهد اخوته وما يعانونه من الالام اصيب هو الاخر بمرض التوحد الامر الذي استدعى والده لادخاله في مركز التوحد للعلاج مقابل 120 دينارا شهريا لتتسع دائرة الضيق على الاب المحزون وتضيق عليه سبل الحياة . اما المرض كما يروي الاب فهو داء رغم ندرته فانه اصاب اثنين من ابنائه والذي يحتاج منه الى مبالغ مالية كبيرة لا قدرة له بها فراتبه كما يقول الذي يتقاضاه من تقاعده من الجندية بعد خدمة 18 سنة 286 دينارا وهو مبلغ لا يكفي حدود العلاجات التي يحتاجها اطفاله او بدل اقامه ابنه محمد في المركز . يضيف الاب ان طفليه بحاجة فقط الى علاج وقائي ورعاية مستمرة بحسب التقارير الطبية « اطفالي بحاجة الى بعض المواد الطبية البسيطة ... مثل الشاش والكريمات وبعض الامور البسيطة والتي يوميا نطلبها من جميع المستشفيات الحكومية والبعض منها غير موجود واكثر المستشفيات تقول الشاش والامور الاخرى مخصصات مستشفى ما بنقدر نعطيك ..» ويعانيان من البكاء باستمرار من شدة الألم ويعانيان من انحلال البشرة الفقاعية الوراثية الخلقية حسب التقارير الطبية المستخلصة عن حالتهما من قبل الاطباء وهما بحاجة إلى المتابعة الطبية باستمرار وفي حال توقف العلاج يصابون بالتصاق أصابع اليدين والقدمين . وتستمر الحكاية حكاية الاب مع الواقع الذي يعيشه ليل نهار دون توقف فلم يعد قادرا على فعل شيء سوى ان ينأى بنفسه خلف الصمت لتتسلل اصابعه الى قلمه ويكتب رسالة تحت عنوان «الى من يهمه الامر» والى اصحاب الضمائر الحية لتقف الى جانبه وتساعده وتخفف من مصابه . الواقع اقوى من الكلام والصور ويرجو من الجميع الدعاء الى ابنائه . فهل من مغيث يمد يد المساعدة لهؤلاء؟ عنوان الأسرة والأسماء لدى جريدة الدستور