في أجواء مفعمة بالمحبة والتقدير وروح الفريق الواحد، ابتهج منسوبو إدارة خدمات المرضى بالقطاع الشرقي، التابعة لتجمع الأحساء الصحي، باستقبال الرئيس الجديد للقطاع الشرقي الأستاذ إبراهيم بن عيسى السلطان (أبو قصي)، في لقاء جسّد معاني التواصل المؤسسي والانتقال السلس للقيادة، وعكس عمق العلاقات الإنسانية بين العاملين في المنظومة الصحية.
وأعرب الحضور عن سعادتهم بانضمام الأستاذ إبراهيم السلطان لقيادة القطاع، مشيدين بما يتمتع به من كفاءة وخبرة، وباعتباره أحد الكفاءات الشابة الواعدة القادرة على مواصلة مسيرة التطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى، بما يواكب تطلعات القطاع الصحي ويعزز جودة الرعاية الصحية.
وفي ذات اللقاء، ودّع منسوبو القطاع أخاهم وزميلهم الرئيس السابق للقطاع الشرقي، الأخصائي الاجتماعي الأستاذ حسين بن عبدالله العبدرب الرضاء (أبو عباد)، في مشهد مؤثر حمل الكثير من مشاعر الامتنان والعرفان لمسيرة حافلة بالعطاء والعمل المخلص، حيث عبّر الجميع عن تقديرهم لما قدّمه خلال سنوات عمله من جهود متميزة وإسهامات إنسانية وإدارية تركت أثرًا واضحًا في تطوير العمل وخدمة المرضى.
وشهد اللقاء حضور نخبة من الكفاءات الطبية والفنية والتمريضية والإدارية، إلى جانب مدراء المراكز ورؤساء الأقسام بالقطاع الشرقي، حيث تبادل الجميع التهاني والتمنيات، وجرى تقديم درع تذكاري وهدايا رمزية تليق بالمحتفى به، تعبيرًا عن مشاعر التقدير والاحترام، كما تم التقاط الصور التذكارية الفردية والجماعية التي وثّقت هذه المناسبة الأخوية، أعقبها مأدبة غداء أعدّها منسوبو الإدارة بهذه المناسبة.
ويُذكر أن الأستاذ حسين العبدرب تقلّد عددًا من المناصب الإدارية خلال مسيرته العملية، وكان آخرها إدارة القطاع الشرقي، والتي شكّلت المحطة الأخيرة في مسيرته الوظيفية، قبل أن يتقدم باعتذاره عن الاستمرار نظرًا لظروفه الصحية، بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب والجهود المخلصة في خدمة المرضى والارتقاء بالأداء المؤسسي.
وفي ختام اللقاء، رفع الحضور أسمى آيات الدعاء والتوفيق للأستاذ حسين العبدرب في قادم أيامه، متمنين له دوام الصحة والعافية، كما تمنوا للأستاذ إبراهيم السلطان التوفيق والسداد في مهامه الجديدة، مؤكدين ثقتهم بقدرته على مواصلة مسيرة البناء والعطاء، سائلين الله أن يوفق الجميع لخدمة الدين ثم المليك والوطن.