تابعت مؤسسة محافظتي للعمل التطوعي والتدريب باهتمام بالغ الأحداث التي شهدها لواء الرمثا مساء الثلاثاء، وتحيّي المؤسسة شجاعة الأجهزة الأمنية التي تعاملت مع الحادثة بكفاءة عالية وروح مهنية تعكس جاهزية الدولة الدائمة لحماية الأردنيين وصون أمنهم.
إن الاعتداء الذي نفذه مطلوبان يحملان فكرًا منحرفًا ويجرم كل قيم الإنسانية والقانون، وما ترتب عليه من إصابة عدد من أفراد الأمن، يؤكد خطورة هذه الفئات المتطرفة التي ترفض الانتماء وتتنكر لقيم المجتمع الأردني المعروف بتسامحه واعتداله. وتؤكد المؤسسة أن مثل هذه التصرفات المعزولة لن تزعزع استقرار الوطن، ولن تنال من وحدته الصلبة.
وتشدد مؤسسة محافظتي على دعمها الكامل، للجيش العربي، ولدائرة المخابرات العامة مديرية الأمن العام،
للقيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم لوقوفها مع كل الجهود الرسمية التي تبذل لحماية المجتمع من الفكر المتطرف ومن كل من يحاول تهديد أمن المملكة أو الإخلال بنظامها العام.
لقد أثبت الأردن، قيادةً وشعباً، في مختلف المحطات، قدرته على مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب، مستندًا إلى وعي شعبه وتكاتف أبنائه وإيمانهم العميق بأن أمن الوطن خط أحمر لا يسمح بتجاوزه. وتؤمن المؤسسة أن تعزيز وعي الشباب وتمكينهم من مواجهة الفكر الهدام هو خط الدفاع المدني الأول، وهو جزء أصيل من رسالتها التي تعمل عليها منذ تأسيسها.
وتؤكد مؤسسة محافظتي للعمل التطوعي والتدريب استمرارها في تنفيذ برامجها الهادفة إلى نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وترسيخ قيم المواطنة الإيجابية، ودعم جهود الدولة في ترسيخ الأمن المجتمعي، حتى يبقى الأردن واحة استقرارٍ وبلدًا آمنًا لأبنائه وضيوفه.
حفظ الله الأردن وقيادته، وشفى الله مصابي الأجهزة الأمنية، ورد عن وطننا كل سوء.