يقال إن زماننا هذا هو زمن السرعة والناس لم تعد تطيق الاشياء الطويله التي تأخذ وقتا ..وعلى سبيل المثال كانت كوكب الشرق تصعد إلى المسرح وتغني ثلاث ساعات متواصله والناس في طرب ..واليوم الناس تسمع اغنية الثلاث دقائق وتشعر بالملل وهكذا ينطبق على باقي أمور الحياة ..
الا عندما نطبق هذا الأمر على موضوع الطب التكميلي .. فأنا أقدر تقريبا أننا نعيش في مسرحية منذ ثلاث سنوات تقريبا وهي الفترة التي بدأ يظهر فيها الطب التكميلي على العلن بشكل لافت وبدأت الدورات والاعلانات ....الخ
ثلاث سنوات ومجتمع الطب التكميلي لم يشعر بالملل والأمور تتكرر كل يوم ..شهادات وألقاب مزيفه وصور ومسميات ودورات بعضها لا يسمن ولا يغني من جوع واشي محلي واشي دولي واستعراض .واستخدام لاغاني دينيه في غير مكانها .وبهرجات فارغه وضحك على الذقون .واستخدام مصطلحات معينه لأهداف معينه .
مسرحية نعرف من يصنعها وباقي الاغلبيه من الآلاف من الناس إما غير مهتم أو مهتم بعمله فقط وإما غير مدرك لما يجري واما أنه يعتمد على غيره وأما أنه لا يجرؤ على نطق كلمة حق في خضم هذا الذي يجري .أو لا يرغب بقول الحق ..
مسرحية عمرها ثلاث سنوات تقريبا رجع فيها الطب التكميلي إلى الوراء ولم يتقدم وتم دحش أمور لا علاقة لها بطبنا هذا وذلك من أجل البزنس ..
لم يتم إنجاز حقيقي على الأرض بل أغلبه في الهواء وغثاء كغثاء السيل .. والقادم كما نراه أسوأ وأتمنى أن أكون مخطئا في ظني هذا ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .
ولو أن الذين سمعوا ما قلنا سابقا وعملوا به لكنا الان في وضع آخر ولكن قدر الله وماشاء فعل ،، والناس سابقا لم يقبلوا دعوة سيدنا محمد افضل الخلق علية الصلاة والسلام فكيف سيقبل الناس دعوة أشخاص عاديين واقل من عاديين إلى إصلاح الوضع .
وطبعا هي حرية شخصية لمن اراد الاستمرار في هكذا مسرحية وكل انسان له عقله ونحترم جميع الآراء .. ولكن من يوقف هذه المسرحيه ؟؟!!!!
المجد كل المجد لمن قال كلمة حق في زمن الصمت المريب ،،ماهو العنوان