خرج مواطنو محلية دلقو، في مسيرات عقب صلاة الجمعة، تنديدا بما وصفوه بـ "جرائم وانتهاكات" الميليشيا المتمردة ضد الإنسانية، وخصوصا ما يجري في مدينة الفاشر.وأكد المشاركون في المسيرات وقوفهم وتضامنهم الكامل مع أهالي الفاشر والقوات المسلحة.
وخاطب التجمع اللواء متقاعد حمدي موسى عثمان، متحدثا نيابة عن الفعاليات العسكرية والأمنية واللجنة العليا للطوارئ والأزمات بالمحلية. وحيا اللواء عثمان تضحيات وجهود القوات المسلحة والأجهزة المساندة لها، والالتفاف الشعبي الواسع حولها.
كما أمتدح مواقف مواطني محلية دلقو، ودعمهم وإسنادهم لقواتهم، وتضامنهم مع مواطني الفاشر.
من جانبه، أشاد رئيس الهيئة الشبابية للبناء والتعمير وإسناد القوات المسلحة بالمحلية، الأستاذ سيد عثمان صالح، بالمشاركين في المسيرة. واعتبر صالح أن هذا الحضور "جسد تلاحم الشعب ووقوفه في خندق واحد خلف القوات المسلحة".
وأكد المتحدثون عزمهم على مواصلة تقديم قوافل الدعم والإسناد للجيش ولأهالي الفاشر، مجددين العزم والإرادة "حتى تطهير البلاد من دنس التمرد". وعقب المسيرة، قام المشاركون بزيارة أسر الشهداء بمنطقة "الترعة".
وفي سياق متصل، تناول الأئمة والدعاة في مساجد المحلية، خلال خطبة الجمعة، حجم "الانتهاكات والمجازر" المرتكبة ضد المواطنين العزل في الفاشر. ودعا الخطباء إلى ضرورة مشاركة الجميع في "التعبئة العامة والاستنفار" الذي انتظم الولاية الشمالية، مشددين على "إعلاء قيمة الجهاد والاستعداد للدفاع عن الأرض والعرض".