أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور اليوم، حالة الطوارئ عقب الدمار الواسع الذي سببه الإعصار "كالماغي" والذي يعرف محليا باسم "تينو".. واستعدادا لإعصار آخر محتمل.
وخلف الإعصار "كالماغي" ما لا يقل عن 241 حالة وفاة ومفقودين في المقاطعات الوسطى، في أسوأ كارثة طبيعية تضرب البلاد هذا العام.
وجاء إعلان حالة الطوارئ خلال اجتماع للرئيس الفلبيني مع مسؤولي إدارة الكوارث لتقييم آثار الإعصار.
وسيسرع إعلان حالة الطوارئ من جهود الإغاثة وإعادة التأهيل والتعافي في المناطق المتضررة، من خلال السماح بالوصول السريع إلى صناديق الطوارئ، وفرض ضوابط على أسعار السلع الأساسية، وتبسيط إجراءات نشر المساعدات الحكومية.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يصل منخفض استوائي آخر إلى اليابسة في إقليم كاجايان ويؤثر على معظم مناطق لوزون في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.