نرفع إلى مقام مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أسمى آيات الولاء والانتماء، مؤكدين لجلالتكم أننا سنبقى، كما كنا دائمًا، الجند الأوفياء المخلصين لكم ولهذا الوطن العزيز، أرض الكرامة والعزة والشموخ.
لقد استمعنا بعميق الفخر والاعتزاز إلى خطاب العرش الملكي السامي، الذي أثلج صدور الأردنيين كافة على هذه الأرض المباركة، وأعاد التأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة التي أرساها الهاشميون منذ تأسيس الدولة الأردنية، قيادةً وحكمةً ورؤيةً.
إننا في عشائر الذيابات والحويطات في البادية الجنوبية نعاهد جلالتكم أن نبقى أوفياء للعرش، متمسكين بالعهد الذي ورثناه عن الآباء والأجداد، محافظين على إرث الوفاء والانتماء للوطن والقيادة.
> مولاي المعظم، معك وبك ماضون، ولا تقلق يا سيدي، فحولك شعب يحبك، وفي ظهرانينا جيش عربي مصطفوي، سيبقى على العهد ما حيينا.
حفظكم الله ورعاكم بعين رعايته، وأدام عزكم وملككم، وحفظ ولي العهد المحبوب الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، وسدد خطاه في خدمة الأردن الغالي، وطن العز والشموخ، تحت الراية الهاشمية المظفرة.