خطاب جلالة سيدنا - حفظه الله - في افتتاح دورة مجلس الامه جاء جامعا يرسم ملامح المستقبل ، المطلوب اردنيا شراكه وتكامليه في عمل السلطات العامه بالدوله وفق التوجيهات الملكيه ، وأن يكون هناك وعيا جمعيا بالتحديات التي تواجه بلدنا في ضوء المتغيرات والاعاصير التي ضربت بالإقليم وانعكاساتها على الشارع الأردني .
لا نملك ترفا للوقت ، ولا مكانا للمصالح الخاصه ، وتماسك الجبهه الداخليه ضروره ، والمضي قدما في برامج رؤية التحديث السياسي والإداري والاقتصادي للدوله هدفا وغايه ، النهوض بالخدمات الاساسيه وتطويرها بما يليق وأبناء الوطن ، والدعم لأهلنا في فلسطين حتى إقامة دولتهم المستقله امر ثابت ، والتأكيد على توفير كافة سبل الدعم لقواتنا المسلحه والاجهزه الامنيه استراتيجيه مهمه للذود عن الوطن وحماية حدوده ، هذه بعض الجوانب المهمه التي تناولها خطاب العرش لكن ما الهب الشارع الأردني عندما تحدث جلالة سيدنا عن القلق قبل أن يجيب - حفظه الله - بأنه يقلق ولكن لايخاف الا الله ، ولا يهاب شيئا وفي ظهره أردني .
نسأل الله أن يحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، وأن يكلاه بعين رعايته ، لقيادة اردننا الحبيب إلى مزيدا من التقدم والازدهار .