في تصريح خاص لـوكالة نيروز الإخبارية، أكد الشيخ سالم العارف الزيود (أبو أحمد) ونجله عطوفة عارف بيك الزيود أن الشعب الأردني يقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدين على أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان وما يزال صمام الأمان والاستقرار في المنطقة.
وقال الشيخ الزيود:
"نحن جميعاً نلتف حول جلالة سيدنا عبدالله الثاني ابن الحسين، ونقف بكل قوة مع أجهزتنا الأمنية التي تُعد الخط الأحمر لهذا الوطن. فاحترافية الأمن الأردني ووعي الشعب هما السند الحقيقي لحماية المملكة من أي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها."
ومن جانبه، شدّد عطوفة عارف بيك الزيود على أن دعم الأردنيين لقيادتهم هو واجب وطني وأخلاقي، قائلاً:
"ولاؤنا للعرش الهاشمي راسخ لا تهزه الرياح، وجيشنا وأجهزتنا الأمنية هم درع الوطن وحصنه المنيع. كل أردني حر يعتبر الدفاع عن أمن الوطن شرفاً ومسؤولية لا تهاون فيها."
وأكد الشيخ سالم الزيود أن القضية الفلسطينية ستبقى في صميم الوجدان الأردني، مضيفاً:
"فلسطين جزء لا يتجزأ من هوية الأردنيين، ولن تتغير هذه الحقيقة مهما كانت التحديات. هي قضيتنا الأولى، وسنظل متمسكين بحق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني."
وأشار الشيخ ونجله عطوفة عارف بيك الزيود إلى أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية في مواجهة التحديات، وأن الأردنيين يقفون خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية دفاعاً عن الوطن وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
واختُتم الحديث بالتأكيد على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، سيبقى صوت الحق والمدافع عن قيم الحرية والعدالة ونصرة المظلوم في المنطقة والعالم.