يؤكد الأردنيون، قيادةً وشعبًا، أن مواقف المملكة الأردنية الهاشمية تجاه القضية الفلسطينية ستبقى راسخة ومتجذّرة، فهي ليست مجرد موقف سياسي بل واجب وطني وإنساني يعكس إيمان الأردنيين العميق بعدالة قضية أشقائهم في فلسطين.
فمنذ تأسيس المملكة وحتى اليوم، بقي الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه منارة تضيء سماء العالم في الدفاع عن الحق الفلسطيني ودعم صمود غزة العزة، حيث لم تتوقف الجهود الأردنية عن تقديم المساعدات الإغاثية والطبية، وإيصال الصوت الفلسطيني إلى المنابر الدولية.
لقد جسّد جلالة الملك عبدالله الثاني أسمى صور الثبات والالتزام بالقضية الفلسطينية، متحديًا الضغوط والظروف الدولية، ومؤكدًا في كل المحافل أن القدس خط أحمر، وأن حق الفلسطينيين في أرضهم وهويتهم لا يسقط بالتقادم.
إن موقف الأردن في دعم الأشقاء لم يكن يومًا مجاملة أو شعارًا، بل ممارسة واقعية نابعة من القيم الهاشمية الأصيلة، التي حملت همّ الأمة ورفعت راية العدالة والحق في وجه كل محاولات الطمس والتهميش.
ويفخر الشعب الأردني العظيم بمليكه الذي واجه العالم بثبات وشجاعة دفاعًا عن فلسطين وأهلها، لتبقى المملكة نموذجًا في الوفاء والصدق والالتزام التاريخي تجاه القضية الأولى للعرب والمسلمين.