أكد الرئيس السوري أحمد الشرع في تصريحاته الأخيرة أن سوريا عاشت تحت نظام غاشم دام 60 عاماً، استخدم أبشع أدوات التعذيب ضد شعبها، وأسفر حكمه عن مقتل نحو مليون شخص وتدمير حوالي مليوني منزل.
وأشار الشرع إلى أن الشعب السوري نظم صفوفه وخاض معركة عسكرية أسفرت عن استعادة حقوقه، مؤكداً أن الإنجاز السوري دفع بعض الأطراف لمحاولة إثارة النعرات الطائفية بهدف تقسيم البلاد.
وأضاف أن سوريا اليوم تمثل فرصة للسلام والازدهار في المنطقة، وأنها ماضية في بناء مؤسسات الدولة وإعادة هيكلتها، مع التزام كامل بالانتخابات المقبلة لمجلس الشعب. كما شدد على التزام سوريا بالدبلوماسية، واتباع سياسة قائمة على الاستقرار، والالتزام بمعاهدة فض الاشتباك، مطالباً برفع كافة العقوبات المفروضة على البلاد.
وأكد الشرع أن بلاده ماضية في تقديم كل من تلطخت يداه بالدماء إلى العدالة، داعماً أهالي الشهداء والمفقودين وممهداً الطريق لعودة اللاجئين. كما أعرب عن دعم سوريا لأهل غزة وأطفالها، مطالباً بوقف الحرب فوراً.
وختم الرئيس السوري شكره لدول قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة على مواقفها ودعمها