عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، اجتماعاً مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويأتي اللقاء استكمالاً للمسار الدبلوماسي الذي بدأ بلقاء الرئيس الشرع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مايو الماضي، والذي توج برفع العقوبات الأمريكية عن دمشق، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع ملفات استراتيجية، شملت الدعم الأمريكي السياسي والاقتصادي لجهود إعادة الاستقرار والإعمار في سوريا، وسبل التعاون في مكافحة الإرهاب، إلى جانب استعراض رؤية الحكومة السورية للمستقبل السياسي للبلاد.
ويُنظر إلى هذا اللقاء كخطوة مهمة لترسيخ الشرعية الدولية للحكومة السورية الجديدة، وتعزيز فرص التعاون بين دمشق وواشنطن في المرحلة المقبلة.