قالت كتلة تقدم النيابية إن إنعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة اليوم الاثنين في الدوحة، يحمل دلالات عميقة ليس في دعم قطر وتعزيز أمنها واستقرارها على ضوء العدوان الصهيوني الهمجي فحسب وإنما وكما نأمل ان تكون بداية الانقلاب على النفس للتأسيس لمرحلة جديدة مختلفة تعتمد فيها دول القمة في الأساس على نفسها من خلال بناء ذاتها مع اعادة النظر في كيفية الاستفادة من التحالفات الدولية ، مشددةً على أن المنطقة العربية والعالم يقفان اليوم أمام محطة فاصلة.
وأضافت الكتلة في بيان على لسان رئيسها النائب الدكتور عبد الهادي سليمان بريزات أن كلمة جلالة الملك عبد الله كانت رسالة واضحة وقوية مفادها ان القمة العربية الاسلامية لا بد ان تخرج بقرارات عملية مع خطة عمل وآليات تنفيذ مربوطة بجدول زمني لمواجهة غطرسة الحكومة الاسرائيلية المتطرفة ، وان التهديد الاسرائيلي الذي جاء بعد العدوان على قطر ليس له حدود ولا قيم اخلاقية وانسانية.
واضاف بريزات ان جلالته كان واضحاً في كلمته في القمة الطارئة ان الرد يجب ان يكون حاسماً ورادعاً.
وقال ان جلالته عندما اشار في كلمته لتمادي اسرائيل التي خرقت طول فترة عدوانها على غزة والتي استمر ما يقارب العامين خرقت القوانين الدولية ووالاعراف والقيم المعمول بها.
واختتم بريزات واعضاء الكتلة البيان بأن منطقتنا امام محطة فاصلة اما السماح لاسرائيل في التمادي والقتل وتهديد وامن واستقرار المنطقة ،او وضع حد لكافة الممارسات لحكومة متطرفة معتبرةً نفسها فوق القانون.