رعى معالي وزير الثقافة الدكتور مصطفى الرواشدة، اليوم، فعاليات اليوم الثقافي الذي أُقيم في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات، بحضور رئيس لجنة بلدية لواء الموقر المهندس غازي الرقاد، ومتصرف لواء الموقر مصطفى الخليفات، والنائب إبراهيم الجبور، و النائب فليحة الخضير، والدكتور عبد الرحمن الزبن مدير تربية لواء الموقر، وعضو لجنة بلدية لواء الموقر السيد مصطفى الدهام، إلى جانب جمعٍ من الفعاليات التربوية والثقافية والشبابية.
وتضمّن البرنامج الثقافي مجموعة من المبادرات الشبابية والإبداعية، من أبرزها مبادرة "لفتة قانونية" التي سلّطت الضوء على قضايا الابتزاز الإلكتروني وسبل الحماية الرقمية، إلى جانب فقرة شعرية ألقاها الشاعر ثابت الدهام، وعرضٍ لفرقة الطفيلة للفنون الشعبية قدّمت خلاله لوحات تراثية عكست الهوية الأردنية الأصيلة.
كما تخلّل اليوم الثقافي عرضٌ مسرحي للأطفال حمل رسائل تربوية توعوية، بالإضافة إلى فعالية رسم جدارية بمشاركة طلبة المدرسة، جسّدت قيم الانتماء والإبداع وروح التعاون بين الأجيال.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد معالي وزير الثقافة الدكتور مصطفى الرواشدة أن الثقافة تمثل جزءًا أصيلًا من قيمنا وتقاليدنا ومعاشنا اليومي، لافتًا إلى أن وزارة الثقافة تؤمن بأن الثقافة ملفّ ومطلب اجتماعي، وتنطلق في عملها من رؤية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في توزيع مكتسبات التنمية بعدالة على امتداد ربوع الوطن.
ومن جانبها، قالت الآنسة ميس الجبور، المنظمة والمكلّفة من وزارة الثقافة/المركز الثقافي الملكي لإدارة فعاليات هذا اليوم، إنها حرصت في إعداد البرنامج على تنويع الفقرات لتعكس رسالة الثقافة في أبهى صورها، مشيرة إلى أن الفعاليات جاءت جامعة بين الكلمة والفن، وبين الفكر والإبداع، لتؤكد أن الثقافة جسر يربط الجميع بالمعرفة والانفتاح.