تفقدت مديرة التربية والتعليم للواء سحاب الدكتورة ختام السواريس صباح اليوم الاحد الموافق ١٤/ ٩/ ٢٠٢٥ مدرسة المناخر الأساسية المختلطة للاطلاع على الواقع التعليمي بحضور مديرة المدرسة، وتأتي الزيارة في اطار الزيارات الميدانية لمديرة التربية وتفقد سير العمل للتعرف على الحاجات التعليمية والتربوية وحل مشاكل الاكتظاظ في المدرسة.
وجالت مديرة التربية والتعليم المرافق المدرسية والساحات والحدائق المدرسية و الأسوار والمختبرات، والجدران التفاعلية لبحث إمكانية التوسعة في المرافق والتأكيد على نقل طالبات الصف العاشر من الكرفان إلى غرفة صفية ملائمة خلال اسبوع من تاريخ الزيارة، لتجويد الخدمات التعليمية وتوفير بيئة تعليمية امنة للطلبة.
واكدت السواريس خلال الجولة حرص مديرية التربية والتعليم للواء سحاب بتقديم افضل الخدمات للطلبة بنفس السوية المقدمة لأقرانهم في جميع مدارس اللواء، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بتقديم الخدمة التعليمية المتميزة والخدمات لجميع الطلبة .
والتقت السواريس خلال الزيارة المختار يوسف الدعجة مستمعة الى شرح مفصل عن احتياجات أبناء المنطقة بما يخدم الطلبة والعملية التعليمية من حيث التوسعة واستحداث شعب جديدة لطلاب الصفوف الرافدة لمدارس الخشافية.
كما والتقت السواريس الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة فيها. ووتابعت دوام المعلمين والحضور والغياب، واعداد الطلبة في الغرف الصفية والجاهزية، مؤكدة على ضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة. وامكانية اضافة غرف صفية لحل مشكلة نقص الغرف الصفية للصفوف الأساسية العليا من خلال ادراج المدرسة على العطاءات بمتابعة قسم الابنية المدرسية.
واستمعت مديرة التربية الى شرح مفصل عن سير العمل بالمدرسة من قبل مديرة المدرسة حول بعض القضايا التي تخص العملية التعليمية في المدرسة .
وقد أبدت السواريس إعجابها بالجهود المبذولة وأشـادت بالـدور الملمـوس لمديرة المدرسة والكادر الاداري والتدريسي على جهودهم المبذولة وتميزهم من خلال الأنشطة والمبادرات وحصولهم على مراكز على مستوى المملكة في مسابقات متنوعة.
وشملت الجولة تفقد البيت البلاستيكي والحديقة المدرسية والاطلاع على مشروع الاستدامة بتنقية المياه ومدى الاستفادة والانتاج من مشروع الاستدامة الممول من جمعية العمل المناخي، مثمنة مديرة التربية أهمية هذه المشاريع بما يعود على المدرسة وأفراد المجتمع بالفائدة وزيادة وعي الطلاب بأهمية المحافظة على المياه والآثار البيئية لسوء ادارة المياه.