تعتبر حصة التربية الرياضية من الركائز الأساسية لتطوير العلاقات الاجتماعية بين الطلبة. فالرياضة لا تقتصر فقط على تنمية القدرات البدنية، بل تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التفاعل الاجتماعي وبناء الروابط بين الطلاب.
من خلال الأنشطة الرياضية الجماعية، يتعلم الطلبة كيفية التعاون مع الآخرين والعمل ضمن فريق. هذه التجارب المشتركة تُسهم في تعزيز مهارات التواصل الفعّال، وتعلم احترام الآخرين، وتحقيق الانسجام بين الأفراد المختلفين في العمر أو القدرات. بالإضافة إلى ذلك، توفر الرياضة بيئة آمنة للتفاعل مع زملاء من خلفيات متنوعة، مما يعزز من قدراتهم على التكيف الاجتماعي وتقبل الاختلافات.
الرياضة أيضًا تساعد في تقليل السلوكيات السلبية مثل العزلة الاجتماعية أو العدوانية، حيث تشجع الطلاب على الانخراط في أنشطة جماعية تساهم في تعزيز روح الفريق والانضباط. وبفضل هذه الأنشطة، يكتسب الطلبة مهارات اجتماعية تعود عليهم بالفائدة في حياتهم اليومية وفي المستقبل.